قصص قبل النوم للاطفال سن 6 قصة الأسد ليث قصة مكتوبة ومصورة و pdf

قصص قبل النوم للاطفال سن 6

قصص قبل النوم للاطفال سن 6 قصة الأسد ليث قصة مكتوبة ومصورة و pdf

أقدم لكم اليوم أطفال الحلوين قصة من قصص قبل النوم للاطفال سن 6 وقصة اليوم بعنوان الأسد ليث وهذه القصة مكتوبة ومصورة و pdf، أتمنى أن تنال رضاكم، ونتعلم منها الشجاعة وعدم الخوف من الظلام.

قصص قبل النوم للاطفال سن 6 قصة الأسد ليث قصة مكتوبة

في غابة بعيدة مليئة بالأشجار المتشابكة، كان يعيش أسد صغير يُدعى "لَيْث". 

كان ليثُ معروفًا بقوته ومظهره الجريء والجميل، ولكن رغم ذلك، كان يخاف من الظلام، وكان هذا سرًا كبيرًا يُخفيه عن باقي حيوانات الغابة.

كل ليلة، حين يعم الظلامُ في الغابة، كانت جميع حيوانات الغابة تجتمع للحديث واللعب في الليل. 

وكان ليث يختبئ في كهفه الصغير، إذ كان يشعر بالخوف الشديد من الظلام، فالظلام بالنسبة إليه كان عالما غامضًا ومُخيفًا.

وفي يوم من الأيام، جلس ليث في كهفه خائفًا من الظلام، وتمنى لو يستطيع أن يكون شجاعًا ليخرج ويستمتع بجمال الليل، مثل أصدقائه من حيوانات الغابة.

وفجأةً، لاحظ ضوءًا صغيرًا يقترب منه شيئًا فشيئًا.

وظهرت أمام ليث فراشة جميلة وصغيرة تلمع في الظلام، وقالت الفراشة بلطف: "مرحبا يا ليث، لماذا تختبئ في كهفك؟ لماذا لا تخرج وتشاركنا اللعب تحت ضوء القمر؟" 

قال ليث : "أنا أخافُ من الظلام، فكل شيءٍ يبدو غريبًا ومُخيفًا عندما تغيب الشمس."

قالت الفراشة الصغيرة: "سأساعدك على التخلص من خوفك من الظلام."

تردد ليث في البداية، لكنه قرر أن يسمع كلام الفراشة الصغيرة ويخرج من كهفه.

ثم طارت الفراشة أمامه.

رأى ليث جمال الليل وهدوءه، وأدرك أنه لا يوجد ما يدعو للخوف.

وأصبح مستمتعا برحلته مع الفراشة الصغيرة.

قالت الفراشة: "الظلام مثل أي تحد في الحياة؛ قد يبدو مرعبًا في البداية، لكنه يُخفي وراءه فرصا لاكتشاف شجاعتنا الحقيقية.

وأنت يا ليث، لديك شجاعة كبيرة في قلبك، لكنك تحتاج فقط إلى أن تؤمن بها." 

أدرك ليث أن الظلام لا يدعو إلى الخوف، بل يُساعد على اكتشاف قوته الداخلية.

وعندما عاد ليث إلى كهفه بعد رحلته مع الفراشة الصغيرة، شكرها على الرحلة الجميلة التي علمته درسًا ثمينا عن الشجاعة والتغلب على الخوف. 

ثم ودعته الفراشة الصغيرة وطارت بعيدًا.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح ليث ينتظر الليل بفارغ الصبر ليشارك باقي حيوانات الغابة اللعب والاستمتاع بجمال الليل.

ومع مرور الأيام، كبر ليث حتى أصبح أسدًا قويا وكبيرًا، معروفًا بشجاعته بين جميع الحيوانات. 

لكنه لم ينس صديقته الفراشة الصغيرة أبدًا، التي كانت السبب في اكتشافه الشجاعة الحقيقية في قلبه.

وأدرك أن الشجاعة لا تكمن في مواجهة الأعداء فقط، بل في التغلب على مخاوفنا الداخلية.

وعاش ليتُ حياةً مليئة بالشجاعة والحبّ، وكان يشعر دائمًا أنَّ الفراشة الصغيرة ما زالت بجانبه وسعيدة به.

وعلم حيوانات الغابة أنَّ الخوف قد يمنعنا من الاستمتاع بالحياة واكتشاف جمالها الحقيقي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال