قصص أطفال مكتوبه هادفة قصيره pdf قصة الثعلب المكار والأسد

نقدم لكم اليوم أعزائي الأطفال قصه من سلسلة قصص أطفال مكتوبه و هادفة و قصيره وقصة اليوم بعنوان الثعلب المكار والأسد يمكن تحميل القصة بصيغة pdf من أسفل القصة بسهولة.

قصص أطفال هادفة قصيره pdf قصة الثعلب المكار والأسد مكتوبه

قصة قصيرة مليئة بالمغامرات المثيرة تُعلم الأطفال أهمية الحذر، والتفكير بحكمة قبل اتخاذ القرارات.

في غابة كبيرة، كانت تعيش الحيوانات في خوف دائم من أسد قوي، يأكل من يشاءُ دون رادع.

ففي كلّ مرةٍ يخرجُ فيها الأسد للصيدِ، كانت جميع الحيوانات تهرب إلى مخابئها، متمنيةً أن يمرَّ اليوم دونَ أن يُصيبها مكروه.

تعبت الحيوانات من هذا الوضع المريرِ، وقررت وضعَ حدٍ لهذا الطغيان.

فتوصلوا إلى خطة تقضي بحبس الأسد في قفص مُحكم.

وفي اليوم الموعود، نفذوا خطتهم بنجاح، حيث استطاعوا بحنكة وحذرٍ أن يخدعوا الأسد ويجرُّوهُ إلى القفص.

وما إنْ دخلَ الأسدُ القفص، أغلقوا الباب عليه بإحكام.

صرخ الأسدُ غضبًا وحاول الهرب، لكنَّ الأوان كانَ قد فات. لقد أوقعته الحيوانات في الفخ، ونجحت خطتهم في حبسه.

شعرت الحيوانات بالراحة لأول مرة منذ زمن طويل، واستعادوا حياتهم الطبيعية.

أما الأسد، فبقي في قفصه حزين ويفكر كيف يخرج من هذا القفص ؟

في يوم من الأيام، كانَ أرنب صغير يتجولُ بالقرب من قفص الأسد، فسمع الأسد يناديه ويقولُ: "أيُّها الأرنب الصغير، أرجوك ساعدني على الخروج من هذا القفص،

لقد أدركتُ، خطأي، ولن أؤذي أحدًا بعد الآن".

ترددَ الأرنب، لكنهُ كانَ طيب القلب، وقرر أن يمنح الأسد فرصةً ثانية.

اقتربَ الأرنب من القفص وفتح باب قفص الأسد.

بمجرد أن خرجَ الأسد، انقض على الأرنب قائلا: "شكرًا لك على حريتي! أنتَ الآنَ فريستي الأولى!"

بدأ الأرنب يصرخُ مستغيئًا، محاولا الهرب، لكنَّ الأسد كانَ أسرع وأقوى.

في تلك اللحظة، سمع الثعلبُ الذكي صرخات الأرنب.

اقترب من الأسدِ وقالَ بدهاء: "أيُّها الأسدُ العظيمُ، سمعتُ أَنَّكَ كنتَ محبوسًا في هذا القفص، لكنَّني لا أُصدِّقُ ذلك. كيف لأسدٍ كبيرٍ مثلك أن يتسع في قفص صغير كهذا؟"

ردَّ الأسد بغرور: "سأثبتُ لكَ" وعادَ ودخل القفص ليُظهر للثعلبِ أَنَّهُ كانَ محبوسًا فيهِ.

في هذه اللحظة، أغلق الثعلبُ البابَ بسرعةٍ على الأسدِ، وقال الثعلبُ للأسد: "أنتَ لا تستحق فرصةً ثانيةً، بل تستحق الحبس لأنَّكَ مخادعٌ ومُؤذٍ لكلّ من حولَكَ".

ونظر إلى الأرنب المرتجف وقالَ: "تعلم درسًا مهما: لا تثق بوعودِ من يُعرفُ بالخداع، فالحذرُ والذكاءُ هما السبيل للنجاة".

وتعلمت حيوانات الغابة ألا يثقوا بمن كانَ يُؤذيهم، مهما بدت وعوده مغرية.

وعاشوا جميعًا بسلام.