قصص أطفال مكتوبة هادفه قصيره PDF قصة سائق الحافلة
نقدم لكم اليوم قصة جديدة من سلسلة قصص أطفال مكتوبة وقصة اليوم هادفه كما إنها قصيره ويوجد منها نسخة PDF سهلة التحميل وقصة اليوم بعنوان سائق الحافلة.
جوهرة فتاة صغيرة تحب والدها العم صالح، وتفتخر بعمله فهو سائق حافلة المدرسة، تُرى هل عمل والد جوهرة مهم حقاً؟
هيا نتابع القصة
قصص أطفال هادفه قصيره PDF قصة سائق الحافلة مكتوبة
«جوهرة».. عمرها (٦) سنوات فتاة مرحة ذات ابتسامة لا تفارق وجهها.
والدها «العم «صالح» سائق حافلة، يقوم بتوصيل الأطفال كل يوم من وإلى المدرسة.
في أحد الأيام تجمعت «جوهرة» مع صديقاتها في الفصل، قالت «دانية»:عندما أكبر سأصبح طبيبةً مثل والدي إن شاء الله، وأنتِ يا «رؤى» ماذا يعمل والدك ؟ قالت «رؤى»:يعمل والدي مهندساً.
ردت «جوهرة» وأنا والدي يعمل سائق حافلة المدرسة.
ضحكت الصديقات من مهنة والد «جوهرة» مما جعلها تشعر بالحزن.
عادت «جوهرة» إلى المنزل، ولم تكن كعادتها مبتسمةً.. وأخبرت والدتها بما حصل.
قالت الأم : كما أن المهندس مفيد لنا، والطبيب مفيداً أيضاً، كذلك سائق الحافلة، فهو يساعد الأطفال للوصول إلى مدارسهم صباحاً، وإلى منازلهم ظهراً.
وبعد عدة أيام شعر العم «صالح» بالمرض، فذهب إلى الطبيب. فطلب منه الطبيب أن يرتاح في السرير حتى يستعيد صحته.
انتظره الأطفال صباحاً ليأتي بحافلته ليأخذهم إلى المدرسة، لكن العم «صالح» لم يأتِ.
طلبت «دانية» من والدها إيصالها إلى المدرسة؛ ولأن والدها لم يعتد على ذلك، فقد نسي الطريق، وضاع الكثير من الوقت، ووصلت «دانية» متأخرة.
أما «رؤى» فقد اضطرت والدتها إلى إيصالها سيراً على الأقدام، وفي الطريق انقطع حذاؤها، وتبعثر شعرها، ووصلت إلى المدرسة متأخرة أيضاً.
وهكذا كان أكثر الأطفال الذين يأتون بالحافلة يشتكون في هذا اليوم.. كما أن بعضهم لم يستطع الحضور إلى المدرسة.
وفي الفصل سأل الأطفال الذين يأتون بالحافلة «جوهرة»: لماذا لم يأتِ العم «صالح» صباحاً؟
قالت «جوهرة»: والدي كان مريضاً، وطلب منه الطبيب أن يرتاح هذا اليوم.
افتقد الأطفال كثيراً العم «صالح» وشعروا بأهمية عمله. وقالوا لـ «جوهرة»: سوف نأتي عصر هذا اليوم لنزور والدك.
حضر الأصدقاء عصراً إلى بيت العم «صالح».. وهم يحملون معهم باقة ورد جميلة، وبطاقةً كتبوا عليها: «لا بأس طهور إن شاء الله - نحن نحبك كثيراً يا عم صالح».
شعرت «جوهرة» بالفخر بوالدها، وقدمت لهم حلوى لذيذة..
وشكرهم العم «صالح» على الزيارة.