قصه قصيره للاطفال قصة من الأهم؟ قصة مكتوبة ومصورة و PDF
أقدم لكم اليوم أعزائي الأطفال قصه قصيره وهي بعنوان من الأهم؟ القصة مكتوبة ومصورة و PDF سهلة التحميل من الموقع والرابط أسفل القصة، أتمنى أن تنال رضاكم.
يتفاخر الكلب بحاسة الشم لديه، ويسخر من الفيل ذو الخرطوم الطويل، مما جعل الفيل حزينا..
لكن أمرا مفاجئا حدث في الغابة وهو ما جعل الكلب يتعلم درسا في الحياة.
من هم الأبطال الذين كرمهم الأسد ملك الغابة يا ترى؟
لنقرأ القصة للإجابة عن السؤال وفهم السبب.
قصه قصيره للاطفال قصة من الأهم؟ قصة مكتوبة
كان تومي يسير في أحد أيام الصيف قال لنفسه:
إن الجو حار جدا اليوم سأذهب إلى النهر لأشرب المياه الباردة وأسبح قليلاً.
الكلب: ما هذا الأنف الطويل يا صديقي؟
الفيل: إنَّهُ خرطومي! يساعدني على الشرب من النهر، ويساعدني على الوصول إلى أوراق الشجر العالية.
انظر! إن أنفي صغير جداً لكنه مفيد؛ فهو يشم الروائح، وعندي حاسة شم قوية، أما أنتَ فلا تشم مثلى!
قال الكلب متفاخراً: هل تتذكر عندما تاة العجل الصغير؟ حاول الجميع البحث عنه، ومساعدة البقرة ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيء.
أما أنا فقد تتبعت الرائحة، وبحاسة الشم التي أتمتع بها، وجدته وأعدته إلى أمه! أما أنت فماذا فعلت؟
أخذ الفيل يفكر ويقول في نفسه: هل كلام الكلب صحيح؟
هل خرطومي طويل بلا فائدة؟
أنا متأكد أن له فائدة، ثم سار حزينا في طريقه إلى بيته.
بعد قليل، جاء الكلب إلى الأسد مسرعا وقال: مولاي يبدو أن هناك أمرا ما، فأنا أشم رائحة دخان!
نادي الأسد على الهدهد، وأرسله ليستكشف أمر الدخان.
بعد قليل عاد الهدهد وقال: إن الأشجار على أطراف الغابة تحترق، ولا يوجد مكان آمن تستطيع الحيوانات الخروج منه.
تعالت أصوات الحيوانات..
أسرع الأسد وقال: لا بد من طريقة ننقذ بها الحيوانات!
قال الفيل: عندي فكرة.
وبعد دقائق أصبح هناك مکان آمن تستطيع الحيوانات أن تخرج منه.
هنا تقدم الكلب وقال: سامحني أيها الفيل لأنني سخرت منك، فأنت من أنقذنا جميعاً!
ضحك الفيل وقال: لا تنس یا صدیقی أن أنفك الصغير هو الذي شم الرائحة وحذرنا من النار.
صفقت كل الحيوانات ..بينما كان الأسد يمنح الفيل والكلب وسام الشجاعة.