قصص اطفال جميلة قصة الرسام الصغير قصة مكتوبة ومصورة و PDF
أعزائي الأطفال أقدم لكم اليوم قصة الرسام الصغير وهي إحدى قصص اطفال جميلة وهادفة، وسوف نقدم لكم القصة مكتوبة ومصورة و PDF سهلة التحميل من الموقع، نتمنى أن تنال رضاكم.
قصص اطفال جميلة قصة الرسام الصغير مكتوبة
أجلس إلى طاولتي في حديقة بيتنا، متظللاً بأوراق ياسمينة وأزهارها.
أرسم على ورقة بيضاء رسوماً عدة، والدمع يملأ عيني.
نصحتني أختي الكبرى، قائلة: تعلم من الطبيعة.
ارسم ما تراه أمامك، ولا تخف.
حاول، ولا تيئس، وستتعلم.
أنظر إلى الشمس، فأرسمها في شكل برتقالة يانعة.
أشتهي أن أكلها، وأتلذذ بعصارتها، لكنني أخاف أن يعم الظلام. أنظر إلى الغيمات، وقد انتشرن في السماء، تلك كالتمساح، وهذه كالخروف.
أرى مهرا تتخلله خطوط سود، يختال ببهاء.
لا بأس، سأرسمه.
يختفي فجأة، وأرى عدداً من الأرانب الشقية تتراكض، كأنها في سباق.
ربما تبحث عن حقل جزر... لكن أين المهر الصغير ؟
أين اختفى ؟
ما عدت أراه.
أركض وراء الأرانب، أطاردها، وأنسى رسومي ودفتر التلوين، لكن الأرانب تدخل كهفا كبيرا، ويخرج من الباب الخلفي للكهف دب كبير.
لن أخاف منك أيها الدب، فأنا طفل أحب الحيوانات كلها، وسأرسمك في شكل جميل.
وغداً حينما أفرغ من لوحتي ستمنحني المعلمة درجة ممتازة.
أرسم الدب، وأنتقل إلى صفحة أخرى.
إنني أرى بحرا وباخرة وزورقا وأطفالاً يلعبون على الشاطئ.
يأتي أبي مشرق الوجه، ويسألني ماذا أفعل، فأحكي له كيف أرسم ما أراه.
خفت أن يهطل المطر، ويُبلل أوراقي.
جمعتها، وجريت في اتجاه البيت.
أغلقت باب الحديقة خلفي، وأنا أخفي دفتري تحت ثيابي، قريبا من قلبي.
صباحا، وضعت دفتر الرسم في حقيبتي، وقدمته إلى معلمتي، فأثنت علي، لأنني لم أستسلم، بل دأبت على المحاولة كي أتمكن من ابتكار خطوط ورسوم ستكون في المستقبل لوحات رائعة، بعد أن أصقل موهبتي، وأتدرب، وأتعلم أكثر.