قصة جميلة بعنوان سحوب والجبل الحكيم القصة مكتوبة ومصورة و pdf

 

قصة جميلة بعنوان سحوب والجبل الحكيم  القصة مكتوبة ومصورة و pdf

قصة جميلة بعنوان سحوب والجبل الحكيم  القصة مكتوبة ومصورة و pdf

نقدم لكم اليوم قصة جميلة بعنوان سحوب والجبل الحكيم  القصة مكتوبة ومصورة و pdf اتمنى أن تنال رضاكم ويستفيد من الأطفال في حياتهم، القصة من تأليف/ مهدي سي علي، ورسم كريم بشكيط.

قصة جميلة بعنوان سحوب والجبل الحكيم مكتوبة

في يوم من الأيام خرج "سحوب" الصغير يتجوّل فى السماء الواسعة يتنقل من ريح إلى آخر ويغني أنشودة جميلة... يضحك مع كل المخلوقات من جبال وأشجار وبحار وأنهار، فإذا به يسمع صوتا غريبا يناديه: "أيها السحابة المشؤومة ابتعدي عن طريقي فإنك تغطي مجال رؤيتي" .

فالتفت "سحوب" فرأى طائرا غريبا قبيح الشكل، فقال له سحوب بلطف: "أعتذر أيها الطائر فلم يكن ذلك قصدي". 

فقال الطائر القبيح: "هل تظن أنك ستبقى هكذا يا مشؤوم؟". 

قال سحوب:" ماذا تعني يا هذا؟ " .

قال الطائر: "ألا تعلم أنك عندما تكبر ستنحلّ في الجو ولن يبقى لك أثر" .

تأثر سحوب من كلام الطائر، وأصبح أسود اللون من الغضب واليأس.. لقد كان في عيشة هنيئة يتجوّل في السماء، وكان يجب الترحال مع أصدقائه الرياح، لكنه سينحل عن قريب ولن يصير شيئا. 

وأصبح يتساءل: "لم وجدت إن كنت سأتلاشى بهذه السرعة؟" .

وهو في هذه الحالة من الحزن والتفكير حتى اصطدم بجيل ضخم عمره ملايين السنين، وتظهر عليه آثار الحكمة، فتعجب الجبل لأمره وقال له: "ما بك اليوم يا سحوب؟ أراك عادة تضحك وتمرح فما الذي أصابك؟". 

فأخبره سحوب بالأمر، فضحك الجبل وقال له: " ألا تدري لم أنت على هذه الحالة ؟ إن هذا الأمر الذي تظنه سوء هو الخير كله، أمّا ذلك الطائر فإني أعرفه إنه طائر متعجرف والكل يكرهه، فلا تبالي بما يقول" 

قال سحوب: "أ تستهزئ بي يا جبل؟". 

فقال الجبل: "كلا إنها الحقيقة، وسأقول لك ما سيحدث لك بعد أن تنحل في الجو يا سحوب". 

إن كل قطرة ماء تسقط منك يا سحوب ستضاء بالشمس الكبيرة، فتصير قطراتك بذلك قوسا جميلا مختلف الألوان يزين السماء إنه قوس قزح، يراه الناس والأطفال، فيخرج ما في صدورهم من غم واكتئاب". 

فرح سحوب بذلك فرحا شديدا خاصة بعدما أعلمه الجبل أنه يحمل في طياته قطرات مباركات سيكون منها بحار وأنهار تخصب الأراضي والقفار وتسقيها فتكون حياة الناس بنبات الزروع والثمار. 

فرح سحوب كثيرا وأصبح فخورا وواثقا بنفسه لما سيقدمه للأرض ومخلوقاتها من خير وبركات... 

وأنت يا صديقي الصغير هل فكرت يوما في دورك في المجتمع؟؟ 

لا ترض أن تكون شخصا عاديا، ولتكن مثل "سحوب" تنشر الخير والمحبة بين الناس، وتساهم في تحقيق سعادة الإنسان. 

قصة جميلة بعنوان سحوب والجبل الحكيم مصور

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة

قصة جميلة


تحميل القصة pdf من هنا

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال