قصص مسلية قبل النوم قصة البقرة الشغوفة بالقراءة قصة مكتوبة ومصورة و pdf
نقدم لكم اليوم قصص مسلية قبل النوم مع قصة البقرة الشغوفة بالقراءة القصة مكتوبة ومصورة و pdf
قصة البقرة الشغوفة بالقراءة مكتوبة
جَلَسَتْ بيل تَقْرَأَ، وَجَلَسَتْ مَعَهَا الْأَبْقَارُ تَقرَأُ .هَذه بيل.
وَهِيَ بَقَرَةٌ.
وَلَكِنْ كَمَا تَرَى، بيل تَخْتَلِفُ عَنْ بَاقِي الْأَبْقَارِ، فَهِيَ تُحِبُّ الْقِرَاءَةَ.
تُحِبُّ الْأَبْقَارُ الْأُخْرَى مُشَاهَدَةَ التِّلْفَاز وَلَكِنَّ بيل تُحِبُّ الْقِرَاءَةَ.
تُحِبُّ الْأَبْقَارُ الْأُخْرَى التَّسَوُّقَ وَلَكِنَّ بيل تُحِبُّ الْقِرَاءَةَ.
تُحِبُّ الْأَبْقَارُ الْأُخْرَى النَّوْمَ وَلَكِنَّ بيل تُحِبُّ الْقِرَاءَةَ.
تُحِبُّ الْأَبْقَارُ الْأُخْرَى إِقَامَةَ الْحَفَلَاتِ، وَلَكِنَّ بيل تُحِبُّ الْقِرَاءَةَ.
تَسْخَرُ الْأَبقَارُ الْأُخْرَى مِنْ بيل وَلَكِنَّ بيل تُعَانِقُ كِتَابَهَا.
وَفِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ، وَقَعَتِ الْأَبْقَارُ فِي وَرْطَةٍ كَبِيرَةٍ وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَحَدٌ لِيُسَاعِدَهَا!
فَصَاحَتِ الْأَبْقَارُ قَائِلَةً: «سَاعِدُووونااااا»
نَظَرَتْ بيل إِلَى الْخَلْفِ، وَشَهَقَتْ قَائِلَةً:
أَيْنَ اخْتَفَتِ الْأَبْقَارُ؟
رَكَضَتْ بيل مُسْرِعَةً فَوَجَدَتْهَا قَدْ وَقَعَتْ فِي حُفْرَةٍ كَبِيرَةٍ تَوَسَلَتْ إِلَيْهَا الْأَبْقَارُ قَائِلَةً: «سَاعِدِينَا يَا بيل».
نَظَرَتْ بيل إِلَى الْأَبْقَارِ وَفَكَّرَتْ مَلِيًّا: كَيْفَ أُسَاعِدُهَا؟
ثُمَّ قَالَتْ لِنَفْسِهَا: هَلْ أُسَاعِدُهَا؟ هِيَ لَمْ تُسَاعِدْنِي أَبَدًا،
وَتَسْخَرُ مِنِّي دَائِمًا. لِمَاذَا أُسَاعِدُهَا؟
فَسَمِعَتْ صَوْتًا بِدَاخِلِهَا يَقُولُ:
«بيل، لَنْ يَتَصَرَّفَ أَبْطَالُ الْقِصَصِ الَّتِي تَقْرَئِينَهَا هَكَذَا!»
فَقَدَّرَتْ بيل مُسَاعَدَتَهَا.
فَكَّرَتْ كَثِيرًا فِي الطَّرِيقَةِ الَّتِي تُخَلِّصُ بِهَا الْأَبْقَارَ مِنْ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ.
وَنَظَرَتْ يَمِينًا وَيَسَارًا، وَلَكِنْ لَمْ تَجِدْ شَيْئًا إِلَّا كِتَابَهَا.
الْكِتَابُ كَانَ الْجَوَابُ فِي الْعُنْوَانِ... سُلَّم!
رَكَضَتْ بِيلِ حَوْلَ الْمَنْزِلِ بَحْثًا عَنْ جَمِيعِ الْأَدَوَاتِ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَيْهَا لِصُنْعِ السُّلَّم.
ثُمَّ بَدَأَتْ فِي صُنْعِهِ.
شُكْرًا بيل سُلَّم!
إِنَّهَا مُذْهِلَةٌ عِنْدَمَا رَأَتِ الْأَبْقَارُ مَا بَيْنَ يَدَيْ بيل صَفَقَتْ لَهَا جَمِيعًا.
تَسَلَّقَتِ الْأَبْقَارُ السُّلَّمَ وَاحِدَةً تِلْوَ الْأُخْرَى.
فَقَالَتْ لَهَا بيل: «يَجِبُ أَنْ تَشْكُرْنَ الْكِتَابَ بَدَلًا مِنِّي لَوْ لَمْ يَكُنْ بِحَوْزَتِي، لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الْفِكْرَةُ لِتَخْطُرَ بِبَالِي وَلَمْ أَكُنْ لِأَتَمَكَّنَ مِنْ إِنْقَاذِكُن».
فَنَظَرَتِ الْأَبْقَارُ إِلَى الْكِتَابِ.
التسميات
قصص