قصة كذبة بيضاء قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

 

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصة كذبة بيضاء قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

نقدم لكم اليوم قصة كذبة بيضاء وهي إحدى قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf يمكن تحميلها من الموقع بسهولة، نتمنى أن تنال رضاكم.

قصة كذبة بيضاء قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

لا أَعْرِفُ لِماذا ... لَكِنْ عِنْدَما سَأَلَتْني أُمِّي قَبْلَ أَنْ أَذْهَبَ إِلَى المَدْرَسَةِ ذَاتَ صَباح: «هَلْ نَظَفْتِ أَسْنانَكِ يا نُورُ؟»

قُلْتُ لَها: «نَعَمْ يا أُمِّي».

في الحقيقة، أنا لَمْ أُنظُفْ أَسْناني لَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أُرِيدُ أَنْ تُوَيُحَنِي أُمِّي هِيَ كِذْبَةٌ بَيْضَاءُ لَنْ تُؤْذِي أَحَدًا، وعِنْدَما أَعُودُ مِنَ المَدْرَسَةِ سَوْفَ أَنَظَّفُ أَسْناني.

لَيْسَ مِنْ عَادَتِي الكَذِبُ أُمِّي وأبي يَقُولان لي دائِمًا إِنَّ الكَذِبَ عَادَةٌ سَيِّئَةً وإِنَّ حَبْلَ الكَذِبِ قَصِيرٌ، والكَذَّابُ لا يُصَدِّقُهُ أَحَدٌ حَتَّى عِنْدَما يَقُولُ الحَقيقَةَ. لَكِنِّي أَيْضًا سَمِعْتُ صَديقتي تَتَكَلَّمُ عَنْ نَوْعَيْن مِنَ الكَذِبِ: الكِذْبَةِ البَيْضَاءِ وَالكِذْبَةِ السَّوداء. الأُولَى كِذَّبَةً صغيرةً لا تُؤْذِي أَحَدًا، وهِيَ تُشْبِهُ المُرَاحَ أَمَّا الثانيَةُ، أَي الْكِذْبَةُ السوداءُ، فَهِيَ سَيِّئَةٌ جدا وهي كذبَةٌ كبيرة.

ابْتَدَأَ الأَمْرُ في اللَّيْلَةِ السَّابِقَةِ عِنْدَمَا كُنْتُ أَرْغَبُ بِشِدَّةٍ مُشاهَدَةً بَرْنَامَجي المُفَضَّلِ على التلفزيون، ولَمْ أَكُنْ قَدْ أنْهيتُ واجباتي المَدْرَسِيَّة كَذَبْتُ كِذَّبَةً بَيْضَاءَ عَلَى أُمِّي مُدَّعِيةَ أنَّني أَنْهَيْتُ كُلَّ فُروضي كَيْ تَسْمَحَ لي بالمُشاهَدَة عِنْدَما صَدَّقَتْني فَرِحْتُ وقُلْتُ في نَفْسي: «هَذِهِ كِذْبَةٌ بَيْضاءُ صَغيرةً، وَسَوْفَ أَنْهي دروسي قَبْلَ أَنْ أنَامَ».

لَكِنَّ النُّعاسَ تَغَلَّبَ عَلَيَّ وَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَقُومَ بِذَلِكَ.

في المَدْرَسَةِ عِنْدَما سَأَلَتْني المُعَلِّمَةُ لماذا لَمْ أُنْجِزْ فُروضي في البَيْتِ، فَكَّرتُ قَليلاً وكَذَبْتُ كِذْبَةً بَيْضَاءَ أُخْرَى: «البارِحَةَ كانَتْ أُمِّي مَرِيضَةً وتَأَخَّرَ أَبِي فِي العَوْدَةِ إلى المَنْزِلِ، فَاضْطُرِرْتُ لِلاهْتِمام بأُمِّي طوالَ الوَقْتِ، لِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عِنْدِي وَقْتُ لإنهاء واجباتي المَدْرَسِيَّة».

فأجابَتِ المُعَلِّمَةُ: «حَسَنًا» يا نُورُ، أَتْمَنَّى أَنْ تَتَحَسَّنَ حال والِدَتِكِ، لَكِنْ لَنْ أَسْمَحَ أَنْ يَتَكَبَّرَ هذا الأَمْرُ بَعْدَ اليَوْمِ».

في المَلْعَبِ سأَلَتْني صَدِيقَتي سَلامُ إِنْ كانَ بإمْكَانِها أَنْ تَأْتِيَ إِلَى مَنْزِلِنَا حَتَّى نَلْعَبَ سَوِيًّا بَعْدَ الاِنْتِهاءِ مِنَ الفُروضِ المَنْزِلِيَّةِ. في الحَقيقَةِ كُنْتُ قَدْ طَلَبْتُ مِنْ هَناءَ، تَأْتي لزيارتي.

هَناءً صديقتي المُفَضَّلَةُ وأُريدُ اليَوْمَ أَنْ أَلْعَبَ مَعَها فَقَط إذا قُلْتُ الحَقيقَةَ لِسَلامَ سَوْفَ أَجْرَحُ شُعورها لِذَلِكَ أَخْبَرْتُها أَنَّ لَدَيَّ مَوْعِدًا مَعَ طَبيبٍ الأَسْنانِ واقْتَرَحْتُ عَلَيْها أَنْ تَأْتِيَ لِزِيارَتي غَدًا صَدَّقَتْني سَلامُ وَلَمْ تَشُكٍّ بِشَيْءٍ.

كُمْ أَنا ذَكِيَّةٌ أُفَكِّرُ بالحلولِ سَريعًا، لا أَضَرُّ أَحَدًا وَأَحَلُّ المَشاكِلَ بِخِفَّة ودهاء.

واستمرَّتْ سِلْسِلَةُ الأكاذيب البَيْضاء طوال أسبوع، أَكاذِيب صَغيرة كانَ الهَدَفُ مِنْها عَدَمَ جَرْحِ شُعورٍ صَدِيقَةِ، أَوِ التَّهَرُبَ مِنْ أَعْمالِ مُزْعِجَةٍ، إلى ما هُنالِكَ مِنْ أُمورٍ صَغيرة لا تؤذي أحدًا حَسَبَ رَأْيِي وتَعُودُ بالمَنْفَعَةِ عَلَيَّ.

مَثَلاً، عِنْدَما قُلْتُ لأخي إننى بحَاجَةٍ لاستعمال الكمبيوتر الخاص بهِ لِتَنْفيذ مَشْرُوعِ مَدْرَسِيَّ طَلَبَتْهُ مِنِّي المُعَلَّمَةً، كُنْتُ في الحَقيقَةِ أُرِيدُ أَنْ الْعَبَ فَقَط أَوْ عِنْدَما طَلَبْتُ مِنْ أُمِّي أَنْ تَأْخُذَني إلى بَيْتِ هَناءَ ورَفَضَتْ، قُلْتُ لها إِنَّ لَدَيْنَا فَرْضًا ويَجِبُ أَنْ نَقُومَ بِهِ سَوِيَّةَ أَوْ عِنْدَما رُحْتَ أَدَّعي في حَافِلَةِ المَدْرَسَةِ أَنَّني لا أَسْتَطِيعُ التَنْفُسَ حَتَّى أَجْلِسَ قُرْبَ النافِذَةِ ...

فِي آخِرِ يَوْمِ مِنَ الْأَسْبُوعِ المَدْرَسِيَّ لَمْ أَرْغَبْ فِي الذَّهَابِ إِلى المَدْرَسَةِ، فَلَفَّقْتُ كِذَّبَةً لَمْ تَكُنْ صَغِيرَةً هَذِهِ المَرَّةَ بَلْ كَبيرةً، لَكِنْ بِرَأْيِي إِنَّهَا كِذْبَةٌ بَيْضَاءُ أَيْضًا عِنْدَمَا اسْتَيْقَظْتُ مِنَ النَّوْمِ بَدَأْتُ أَسْعُلُ وقُلْتُ لأُمِّي إِنَّني أَشْعُرُ بَدَوْحَةٍ، وَبِعَدَمِ القُدْرَةِ عَلَى الوُقوفِ أَوِ الحَرَكَةِ انْشَغَلَ بَالُ أُمِّي وطَلَبَتْ مِنِّي أَنْ أَبْقَى في السرير وأَرْتَاحَ.

حَسَنًا لَقَدْ أَصْبَحْتُ مُحْتَرِفة بالكَذِبِ الأَبْيضِ، لَكِنْ أَحْسَسْتُ بِشُعورٍ مُزْعِجٍ عِنْدما رأيتُ أُمِّي حَزِينَةً وبَالُها مَشْغُولٌ عَلَيَّ وتَقُومُ بِكُلِّ شَيْءٍ لِكَيْ تُؤَمِّنَ لِي الراحة.

بَعْدَ قَلِيلٍ رَنْ جَرَسُ الهَاتِفِ، وَسَمِعْتُ أُمِّي تَتَكَلَّمُ، لَكِنِّي لَمْ أَفْهَمْ ماذا كَانَتْ تَقُولُ، ثُمَّ سادَ صَمْت وسُكونُ شَعَرْتُ وكَأَنَّ غُرْفَتي تضيقُ بي، وكأنَّ كُلَّ الأكاذيب التي لَقْتُها في هذا الأسبوع راحَتْ تُحاصِرُنِي وَتَمْنَعُ عَنِّي الهواء.

خَبَّاتُ رَأْسِي تَحْتَ الوِسادَةِ وحاولتُ أنْ أنام ....

بَعْدَ قَليلٍ عَادَتِ الأكاذيب تُطَارِدُني، وشَعَرْتُ بِالذَّنْبِ أَكْثَر.

ماذا لَوْ عَلِمَتْ أُمِّي أَنَّني كُنْتُ أَكْذِبُ عَلَيْها؟

ماذا لَوْ عَلِمَتْ مُعَلِّمَتِي أَوْ أَخِي أَوْ سَلامٌ أَوْ مَسْؤولةُ الحافِلَةِ المَدْرَسِيَّةِ بأَنَّني كَذَبْتُ عَلَيْهِم؟؟

ماذا لَوْ فُضِحَ أَمْرِي؟؟

انْهَمَرَتِ الدُّمُوعُ من عَيْنَيَّ وقُلْتُ وأنا أبكي: «حَسَنَا يا أُمِّي أَنا كَذَبْتُ عَليكِ وَعَلَى المُعَلِّمَةِ وعَلى أَخي وعَلى أَصْدِقائي، لا أَعْرِفُ لماذا كَانَ مِنَ السَّهْلِ عَلَيَّ أَنْ أَكْذِبَ بَدَلَ أَنْ أَقُولَ الحقيقة. لكنِّي لَمْ أَقُلْ ولا كِذْبَةً واحِدَةً سَوْداءَ، كُلُّها كَانَتْ بَيْضَاءَ، يَعْنِي كِذْبَةً صغيرةً.

أنا حَقًّا آسِفَةٌ وَلَنْ أَكْذِبَ بَعْدَ اليَوْمِ ... هَلْ تسامحاني؟»

حاوَلَ أَبي أَنْ يُخْفِيَ ابْتِسَامَتَهُ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ وَقَالَ:

«الكَذِبُ يا ابْنَتِي هُوَ كَذِبٌ، فما مِنْ كِذَّبَةٍ بَيْضَاءَ ولا سَوْداءَ الكَذِبُ الصَّغير أو الكبيرُ يُؤْذِي صَاحِبَهُ ومَنْ حَوْلَهُ الكِذْبَةُ الصَّغيرةُ تُصْبِحُ كَبِيرَةً ويُصْبِحُ مِنَ الصَّعْبِ حَلْها الإنسانُ الَّذِي يَكْذِبُ يَخْسَرُ ثِقَةَ أَصْدِقائِهِ وَعَائِلَتِهِ، وَالكِذْبَةُ سَواءٌ كانَتْ بَيْضاءَ أو سَوْداءَ هِيَ فِي النَّهايَةِ كِذْبَةً، وهِي عَادَةٌ سَيِّئَةٌ.

مَا قُمْتِ بِهِ كَانَ خَطَأً ويَجِبُ أَنْ تُعَاقَبِي عَلَيْهِ.»

ثُمَّ قالَتْ أُمِّي لَكِنْ بما أنَّكِ قُلْتِ الحَقيقَةَ ولَمْ تَكْذِبِي هَذِهِ المَرَّةَ سَوْفَ يَكُونُ عِقابُكِ خَفيفًا.

وأوَّلُ ما يَجِبُ أَنْ تَقومي بِهِ هُوَ أَنْ تُخْبِرِي الحَقيقةَ لِكُلِّ شَخْصٍ كَذَبْتِ عَلَيْهِ وأَنْ تَعْتَدْرِي مِنْهُ وبَعْدَ ذَلِكَ سَوْفَ نُفَكِّرُ بِعِقَابٍ مُناسِب».

يَوْمَ أَخْبَرْتُ الحَقيقةَ لِكُلِّ شَخْصِ كَذَبْتُ عليه واعْتَذَرْتُ مِنْهُ، شَعَرْتُ أَنَّ الهَواءَ قَدْ أَصْبحَ عَلِيلاً وأَنَّني لَمْ أَعُدْ أَحْمِلُ عِبْنَا ثَقِيلاً، ولَمْ أَعُدْ حَائِفَةً مِنْ أَنْ يَنْفَضِحَ أَمْرِي.

مِنَ الآن وصاعِدًا سَوْفَ أَقُولُ الحَقيقَةَ بِكَلامِ جَمِيلٍ مُلَوَّنِ بَدَلَ الكَذِب بالأبيض والأسود.

قصة كذبة بيضاء مصورة

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf






قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة pdf


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال