قصة شاطر وكسول قصه قبل النوم جميله مكتوبة ومصورة و PDF

نقدم لكم اليوم قصة شاطر وكسول وهي من سلسلة قصه قبل النوم جميله القصة مكتوبة ومصورة و PDF سهلة التحميل من الموقع.

قصة شاطر وكسول قصه قبل النوم جميله مكتوبة

يَسْتَيْقِظُ شَاطِرٌ مِنْ نَوْمِهِ بِاكِرًا نَشِيطا فَرِحاً لِأَنَّهُ نامَ باكِرًا كَعَادَتِه.

يَسْتَيْقِظُ كَسولٌ مِنْ نَوْمِهِ مُتَأَخَّرًا بَلِيدًا مُتَجَهماً لِأَنَّهُ نامَ مُتَأَخِّرًا كَعَادَتِه .

يَغْسِلُ "شاطِرٌ وَجْهَهُ، وَيَفْرُكُ أَسْنانَهُ وَيَتَناوَلُ طَعامَهُ، وَيُوَدِّعُ وَالِدَيْهِ قَبْلَ تَوَجُهِهِ إِلَى الْمَدْرَسَة .

لا يَغْسِلُ كَسولٌ وَجْهَهُ، وَلا يَفْرُكُ أَسْنانَهُ، وَلا يَتَناوَلُ طَعامَهُ، وَلا يُوَدِّعُ والدَيْهِ قَبْلَ تَوَجُهِهِ إِلَى الْمَدْرَسَة.

يَنْتَظِرُ "شاطِرٌ حافِلَةَ الْمَدْرَسَةِ وَيَسْتَقِلُّها وَيُلْقِي تَحِيَّةَ الصَّباحِ عَلَى السَّائِقِ وَالْمُرْشِدَةِ وَزُمَلائِه .

يَصِلُ كَسولٌ إِلَى حَافِلَةِ الْمَدْرَسَةِ مُتَأَخَّراً، وَلا يُلْقِي تَحِيَّةَ الصَّباحِ عَلَى السَّائِقِ وَالْمُرْشِدَةِ وَزُمَلائِه .

يَلْتَقِي "شاطِرٌ" زُمَلاءَهُ وَزَميلاتِهِ فَرِحًا، وَعِنْدَمَا يُحَمِّيهِ بَوَابُ الْمَدْرَسَةِ يَرُدُّ عَلَيْهِ التَّحِيَّةَ بِأَحْسَنَ مِنْها .

يَلْتَقِى "كَسولٌ" زُمَلاءَهُ وَزَميلاتِهِ مُتَكَدِّرًا ، وَعِنْدَما يُحَمِّيهِ بَوّابُ الْمَدْرَسَةِ لا يَرُدُّ التَّحِيَّة.

شاطر" اجْتِماعِي يُحِبُّ النَّاسَ، وَهُوَ يُلاطِفُ أَصْدِقاءَهُ وَصَديقاتِه .

كسول" انْعِزالي، لا يُحِبُّ النَّاسَ، وَهُوَ شَرِسُ مَعَ أَصْدِقائِهِ وَصَديقاتِه .

يَنْتَبِهُ "شاطِرُ لِكُلِّ ما تَشْرَحُهُ الْمُعَلِّمَةُ، وَيَبْقَى مُتَيَقّظاً، وَيُجيبُ عَلَى أَسْئِلَةِ الْمُعَلِّمَةِ حِينَ توجه لَهُ أَي سؤال.

يَشْرُدُ "كَسول" في الصَّفٌ، وَلا يُرَكِّزُ انْتِباهَهُ عَلَى ما تَشْرَحُهُ الْمُعَلِّمَةُ وَيَبْقَى نائِمًا حِينَ تُوَجِّهُ لَهُ أَي سؤال.

يُظْهِرُ "شاطر" اهْتِمَامَهُ بِتَفْسِيرِ الْمُعَلَّمَةِ، وَيَسْأَلُها عَنْ أَيِّ مَوْضوع لا يَفْهَمُه.

لا يُظْهِرُ كَسولٌ اهْتِمَامَهُ بِتَفْسِيرِ الْمُعَلِّمَةِ، وَلا يَسْأَلُها عَنْ أَي مَوْضوع لا يَفْهَمُه.

عِنْدَما يُجيب "شاطِرٌ عَلَى أَسْئِلَةِ الْمُعَلِّمَةِ، وَتَكونُ إجاباته صحيحَةً في الغالِبِ، تُصَفِّقُ لَهُ الْمُعَلِّمَةُ وَكُلُّ التَّلاميذ.

عِنْدَما يُجيبُ كَسولٌ عَلَى أَسْئِلَةِ الْمُعَلِّمَةِ، وَتَكونُ إجاباتُهُ خَطَأَ في الغالِبِ، تَلومُهُ الْمُعَلِّمَةُ وَيَهْزَأُ مِنْهُ التَّلاميذ .

عِنْدَما يَرْجِعُ "شاطر" إِلَى البَيْتِ يُحَيّي والِدَتَهُ، وَيَغْسِلُ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ بِالمَاءِ وَالصّابون ، ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَأْكُلُ بِتَأَنٌ وَرَوِيَّة.

عِنْدَما يَرْجِعُ "كَسولٌ إِلَى البَيْتِ يَغْسِلُ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ بِالماءِ فَقَط ، ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَأْكُلُ طَعامَهُ بسرعة.

يَدْرُس "شاطِرٌ مُعْظَمَ فَتْرَةِ ما بَعْدَ الظُّهْرِ، وَعِنْدَما يَنْتَهِي مِنْ واجِباتِهِ الْمَدْرَسِيَّةِ يَخْرُجُ لِيَلْعَبَ مَعَ أَصْدِقائِهِ، أَوْ يُشاهِدُ بَعْضَ البَرَامِجِ التَّلِفِزْيُونِيَّةِ الْمُخَصَّصَةِ لِمَنْ هُمْ في مِثْلِ سِنّه .

يَدْرُسُ كَسولٌ قَليلاً، مُكْرَها بَعْدَ الظُّهْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ لِيَلْعَبَ مَعَ أَصْدِقائِهِ قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِيَ مِنْ واجِباتِهِ الْمَدْرَسِيَّةِ، وَيُشَاهِدُ مُعْظَمَ البَرَامِجِ التِّلِفِزْيُونِيَّةِ الْمُخَصَّصَةِ لِمَنْ هُمْ فِي مِثْلِ سِنّه وَغَيْرِ الْمُخَصَّصَةِ لَهُم.

يَسْتَحِمُ "شاطِرٌ وَيَتَناوَلُ طَعامَ العَشَاءِ، وَيَجْلِسُ لِلتَّحَدُّثِ مَعَ عَائِلَتِهِ بِإِسْهَابٍ وَسَعادَةٍ، وَلا يُقاطِعُ مَنْ يَتَكَلَّم.

يُؤَجِّلُ كَسول" الاسْتِحْمَامَ إِلَى مَا بَعْدَ تَناوُلِ العَشاءِ، وَيَتَحَدَّثُ مَعَ عَائِلَتِهِ بِاقْتِضَابِ وَتَكَدرٍ، وَيُقاطِعُ مَنْ يَتَكَلَّم.

بَعْدَما يَفْرَغُ "شاطِرٌ مِنْ تَناوُلِ طَعَامِهِ يُساعِدُ والِدَتَهُ قَليلاً، ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إِلَى غُرْفَتِهِ لِيُحَضْرَ حافِظَةً كُتُبِهِ وَمَلابِسَهُ لِلْيَوْمِ التّالي، ثُمَّ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَنام.

بَعْدَما يَفْرَغُ كَسُولٌ مِنْ تَناوُلِ طَعَامِهِ لا يُساعِدُ والِدَتَهُ، ثُمَّ يَذْهَبُ لِغُرْفَةِ الجُلوسِ لِيُشاهِدَ التِّلْفاز، وَيَتَهَرَّبُ مِنْ تَحْضِيرِ كُتُبِهِ ومَلابسهِ، وَلا يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَنام .

في نِهايَةِ السَّنَةِ الدِّراسِيَّةِ يَنْجَحُ "شاطر وَيَتَفَوَّقُ، وَيُدَوَّنُ اسْمُهُ عَلَى لَائِحَةِ الشَّرَفِ لِلطُّلابِ الْمُتَفَوِّقين.

في نِهايَةِ السَّنَةِ الدِّراسِيَّةِ يَرْسُبُ كَسول" ، وَيُدَوَّنُ اسْمُهُ عَلَى لائِحَةِ الطلاب الْمُقَصِّرين.

يَفْرَحُ "شاطرٌ ، وَيَنْزِلُ بِسُرْعَةٍ مِنَ الحافِلَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ، رافعاً رَأْسَهُ بِنَتائِجِهِ الحَسَنَة.

يَحْزَنُ "كَسولٌ ، وَيَنْزِلُ بِبُطْءٍ مِنَ الحافِلَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ ، حانياً رَأْسَهُ لِنَتائِجِهِ السَّيِّئَة .

يَفْخَرُ وَالِدا "شاطِرٍ" بِهِ وَيُكَافِئانِهِ بِشِراءِ دَرّاجَةٍ هَوائِيَّةٍ تَقْدِيرًا لَهُ وَلِتَفَوُّقِه .

يَخْجَلُ وَالِدا "كَسولٍ بِهِ وَيُعَاقِبَانِهِ بِقَضاءِ فَتْرَةِ الإجازَةِ السَّنَوِيَّةِ الْمَدْرَسِيَّةِ بالدَّرْسِ الْمُتَواصِل .

يُمْضِي شَاطِرٌ عُطلَتَهُ الصَّيْفِيَّةَ مُتَمَتِّعًا بِاللَّعِبِ والسباحَةِ وَقِيادَةِ دَرّاجَتِهِ الهَوائِيَّةِ وَقِراءَةِ القِصَصِ الْمُسَلِّية.

يُمضي "كَسولٌ" عُطلَتَهُ الصَّيْفِيَّةَ فِي الدَّرْسِ وَالدَّرْسِ وَالدَّرْس ... مَحْروماً مِنَ اللَّعِبِ والتَّمَتُّع .

يَمُرُّ شاطِرٌ بِبَيْتِ كَسولٍ" فَيَجِدُهُ يَدْرُسُ وَيَبْكِي لِأَنَّهُ قَصَّرَ فِي دُروسِه.

يَمُرُّ كَسولٌ بِبَيْتِ شاطِرٍ فَيَجِدُهُ يَلْعَبُ وَيَضْحَكُ لِأَنَّهُ نَجَحَ بِتَفَوُّق.

يَذْهَبُ شَاطِرٌ" إِلَى بَيْتِ "كَسولٍ" وَيُشَجِّعُهُ عَلَى الاجْتِهادِ وَالدَّرْسِ وَالاسْتِعْدادِ لِلامْتِحان في المواد التي قَصَّرَ فيها، وَيُساعِدُهُ كُلَّ يَوْمٍ.

وَعِنْدَ الامتحان في آخِرِ الصَّيْفِ يَنْجَحُ "كَسولٌ" فَتُنَبِّهُهُ الْمُعَلِّمَةُ قائِلَةٌ لَهُ إِنَّ تَقْصِيرَهُ كانَ بِسَبَبٍ عَدَمِ انْتِبَاهِهِ وَقِلَّةِ دَرْسِه.

فَيَعِدُ كَسولٌ مُعَلِّمَتَهُ بِتَغْيير عاداتِهِ الدراسِيَّةِ، وَالتَّرْكيزِ أَكْثَرَ فِي الصَّفَّ، وَالدَّرْسِ الْمُتَواصِلِ البيت .

يَتَّفِقُ شَاطِرٌ وَكَسولٌ أَنْ يَكُونَا مِنْ أَفْضَلِ الأَصْدِقاء.

وَيَعِدُ كَسولٌ أَهْلَهُ وَصَدِيقَهُ شاطرًا بِأَنْ يَدْرُسَ وَيَجْتَهِدَ في السَّنَةِ القادِمَةِ، لِأَنَّهُ تَعَلَّمَ دَرْساً لَنْ يَنْساهُ فِي حَياتِه.