قصص مصورة هادفة للاطفال pdf قصة عالم الفقاعات
نقدم لكم اليوم قصص مصورة هادفة للاطفال pdf وقصة اليوم بعنوان عالم الفقاعات، نتمنى أن تنال رضاكم.قصص مصورة هادفة للاطفال pdf قصة عالم الفقاعات مكتوبة
جاء النحل الطنان في الصباح الباكر يوم العطلة إلى نافذة الصغير مانجو.
فرك مانجو عينيه وبحركة ثقيلة فتح النافذة وبدأت النحلات بالرقص لتبلغ مانجو رسالة صديقته طماطم :
«صديقي العزيز مانجو قابلت في مدرسة الخضروات زملاء ودودين يشاركونني حساء السكر، وعلى الرغم من الطبيعة الخلابة والناس الطيبين إلا أنني أشعر أن شيئاً ينقصني.
أعتقد بأن هذا ما يسمونه الاشتياق نعم أنا مشتاق لك يا مانجو وأريد أن نتحدث ونلعب ونمرح وعلى الرغم من أنني فاكهة، إلا أن تجار المملكة يرون أنني ) من الخضار، ولا أستطيع الذهاب إلى مدرسة الفواكه، كم أتمنى زيارتك قريباً.»
لم يكن يعرف مانجو المفاجأة التي تُحضّرها طماطم، وأعتقد أن الرسالة لا تعنيه، فالمسافات انتصرت على صداقته بطماطم ، ولا بد أن يجد أصدقاء جدداً.
وقف أمام المرآة يحدث نفسه قائلاً: انبعاجات وانحناءات.
هل أنا حبة مانجا أم زجاجة؟
وما هذا اللون البني المنقط الباهت؟
إنه كئيب.
لا عجب أن التلميذ الذي التقيتُ به في أول يوم في المدرسة ظنّ أنني حبة بطاطا ضلت طريقها إلى مدرسة الفواكه.
لا عجب أنني لا أجد أصدقاء، ولا أحد يحبني حتى طماطم نسيتني، وفور ابتعادها عني أهملتني، لا وجود لأصدقاء يبقون للأبد وإذ بهذه الأفكار تتكاثف حول مانجو، وتشكل قطرات، والقطرات تنضم على بعضها وتكبر حتى شكلت فقاعةً كبيرةً حوله.
وعندما انتبه مانجو إلى الفقاعة الكبيرة المحيطة به، فزع وخرج من المنزل يصرخ: ساعدوني ساعدوني ساعدوني ولكن لم يتحرك أحد من المحيطين به وكأنهم لا يرونه.
وفجأةً قالت الفقاعة: توقف عن الصراخ.
أنت تزعج سكان عالم الفقاعات نظر مانجو حوله فوجد فقاعات كثيرةً، فسأل وهو يرتعش: كيف أتيتُ هنا؟
ردت الفقاعة: أنت طلبت المجيء إلى هذا العالم.
رد مانجو مندهشاً: أنا؟ متى؟ كيف؟
أجابت الفقاعة مستغربةً : اليوم صباحاً، وَقَفتَ أمام المرآة، وأعلنت كرهك لنفسك، وأنا أُدعى فقاعة كره الذات.
أبعد عنك نظراتِ الآخرين التي تسبب لك هذا الشعور، والآن لا أحد يراك أو يسمعك، وهكذا لا تؤذيك الكلمات أو النظرات، فكل سكان عالم الفقاعات محبوسون داخل مشاعرهم.
بعضهم محبوش داخل فقاعة الحزن، وآخر داخل فقاعة الغضب، وغيره داخل فقاعة الوحدة.
ظن مانجو أن الفقاعات تخلصه من حاجته إلى الأصدقاء، ومن اهتمامه بآراء الآخرين.
مرت الساعات، وإذ بالباب يُقرع.
نظر مانجو ووجد طماطم تفاجئه بالزيارة.
سعد مانجو برؤيتها فاهتزت الفقاعة قليلاً ولكنها لم تنقشع ، ومنعت الفقاعة الشريرة اللقاء المليء بالمرح بينه وبين صديقته.
ومع كل فكرة جميلة خرجت من مانجو، انطلقت طاقة : تبدد فقاعة كره الذات شيئاً فشيئاً حتى عاد إلى عالم مملكة النبات وفتح الباب الطماطم وقضيا وقتاً ممتعاً.
أخبر مانجو طماطم عن الفقاعة الخبيثة التي سحبته إلى عالمها الموحش الممل، فقالت له إن عليه أن يتكلم عما ويعبر ا يحب ويعرف ما يحب الآخرون، وهكذا سيجد من يتفاهم وينسجم معه ويصبح صديقه.
في اليوم التالي ذهب مانجو إلى المدرسة، وعلى الرغم من أنه كان يتكلم بخجل، ووجهه محمد إلا أنه بدأ يتعرف على زملائه، وأصبح يعرف كم تحب التفاحة الركض ، وكم يجعل التزلج الموزة سعيدة، وأخبرهم مانچو گم يحب النحل الطنان.
فرك مانجو عينيه وبحركة ثقيلة فتح النافذة وبدأت النحلات بالرقص لتبلغ مانجو رسالة صديقته طماطم :
«صديقي العزيز مانجو قابلت في مدرسة الخضروات زملاء ودودين يشاركونني حساء السكر، وعلى الرغم من الطبيعة الخلابة والناس الطيبين إلا أنني أشعر أن شيئاً ينقصني.
أعتقد بأن هذا ما يسمونه الاشتياق نعم أنا مشتاق لك يا مانجو وأريد أن نتحدث ونلعب ونمرح وعلى الرغم من أنني فاكهة، إلا أن تجار المملكة يرون أنني ) من الخضار، ولا أستطيع الذهاب إلى مدرسة الفواكه، كم أتمنى زيارتك قريباً.»
لم يكن يعرف مانجو المفاجأة التي تُحضّرها طماطم، وأعتقد أن الرسالة لا تعنيه، فالمسافات انتصرت على صداقته بطماطم ، ولا بد أن يجد أصدقاء جدداً.
وقف أمام المرآة يحدث نفسه قائلاً: انبعاجات وانحناءات.
هل أنا حبة مانجا أم زجاجة؟
وما هذا اللون البني المنقط الباهت؟
إنه كئيب.
لا عجب أن التلميذ الذي التقيتُ به في أول يوم في المدرسة ظنّ أنني حبة بطاطا ضلت طريقها إلى مدرسة الفواكه.
لا عجب أنني لا أجد أصدقاء، ولا أحد يحبني حتى طماطم نسيتني، وفور ابتعادها عني أهملتني، لا وجود لأصدقاء يبقون للأبد وإذ بهذه الأفكار تتكاثف حول مانجو، وتشكل قطرات، والقطرات تنضم على بعضها وتكبر حتى شكلت فقاعةً كبيرةً حوله.
وعندما انتبه مانجو إلى الفقاعة الكبيرة المحيطة به، فزع وخرج من المنزل يصرخ: ساعدوني ساعدوني ساعدوني ولكن لم يتحرك أحد من المحيطين به وكأنهم لا يرونه.
وفجأةً قالت الفقاعة: توقف عن الصراخ.
أنت تزعج سكان عالم الفقاعات نظر مانجو حوله فوجد فقاعات كثيرةً، فسأل وهو يرتعش: كيف أتيتُ هنا؟
ردت الفقاعة: أنت طلبت المجيء إلى هذا العالم.
رد مانجو مندهشاً: أنا؟ متى؟ كيف؟
أجابت الفقاعة مستغربةً : اليوم صباحاً، وَقَفتَ أمام المرآة، وأعلنت كرهك لنفسك، وأنا أُدعى فقاعة كره الذات.
أبعد عنك نظراتِ الآخرين التي تسبب لك هذا الشعور، والآن لا أحد يراك أو يسمعك، وهكذا لا تؤذيك الكلمات أو النظرات، فكل سكان عالم الفقاعات محبوسون داخل مشاعرهم.
بعضهم محبوش داخل فقاعة الحزن، وآخر داخل فقاعة الغضب، وغيره داخل فقاعة الوحدة.
ظن مانجو أن الفقاعات تخلصه من حاجته إلى الأصدقاء، ومن اهتمامه بآراء الآخرين.
مرت الساعات، وإذ بالباب يُقرع.
نظر مانجو ووجد طماطم تفاجئه بالزيارة.
سعد مانجو برؤيتها فاهتزت الفقاعة قليلاً ولكنها لم تنقشع ، ومنعت الفقاعة الشريرة اللقاء المليء بالمرح بينه وبين صديقته.
ومع كل فكرة جميلة خرجت من مانجو، انطلقت طاقة : تبدد فقاعة كره الذات شيئاً فشيئاً حتى عاد إلى عالم مملكة النبات وفتح الباب الطماطم وقضيا وقتاً ممتعاً.
أخبر مانجو طماطم عن الفقاعة الخبيثة التي سحبته إلى عالمها الموحش الممل، فقالت له إن عليه أن يتكلم عما ويعبر ا يحب ويعرف ما يحب الآخرون، وهكذا سيجد من يتفاهم وينسجم معه ويصبح صديقه.
في اليوم التالي ذهب مانجو إلى المدرسة، وعلى الرغم من أنه كان يتكلم بخجل، ووجهه محمد إلا أنه بدأ يتعرف على زملائه، وأصبح يعرف كم تحب التفاحة الركض ، وكم يجعل التزلج الموزة سعيدة، وأخبرهم مانچو گم يحب النحل الطنان.
تحميل قصة عالم الفقاعات pdf
قصة عالم الفقاعات مصورة
أقرأ أيضا هذه القصص
قصة الأرانب الكسولة
قصة بذرة التفاح
قصة الجرة العجيبة
التسميات
قصص أطفال