حكايات اطفال مكتوبة قصة الحاكم والصخرة يتعلم منها الطفل الايجابية

حكايات اطفال مكتوبة

حكايات اطفال مكتوبة قصة الحاكم والصخرة يتعلم منها الطفل الايجابية

مع حكاية جديدة من حكايات اطفال مكتوبة قصة اليوم بعنوان الحاكم والصخرة.

في قديم الزمان..

وفي مملكة الصين العظيمة أراد أحد ملوكها أن يختبر نفرا من شعبه..

ففكر في حيلة ليعرف مدى ما وصل الناس في مملكته من الاهتمام بشئون أنفسهم وإيجابيتهم في حل ما يطرأ عليهم من مشاكل.

فوضع هذا الملك الحكيم صخرة كبيرة جدا في الطريق، بحيث تسد معظم الطريق..

التفكير السلبي

وأمر الملك أحد الحراس أن يراقب أفعال الناس تجاه هذه الصخرة، ويسجل بدقة كل ما يقومون به.

في اليوم الأول..

مر تاجر من التجار المعروفين في البلدة، فوجد الصخرة في الطريق الرئيسي تعيق مرور الناس، فدار حولها، ثم أخذ يسب ويشتم من وضعها.

ويتوعد من وضعها بالويل، وأنه سيرفع الأمر للملك، لكن يتخذوا موقفا حازما ممن فعل هذه الفعلة.

وفي يوم آخر..

مر أحد العمال، فنظر للصرخة أيضا ودار حولها، ثم قام بالسب والشتم أيضا كما فعل التاجر.

ولكن كانت لهجته أقل حدة منه وصوته أقل انخفاضا، لأنه لم يكن من المعروفين، فهو عامل بسيط ليس، وليس بيده أي أمر يفعله.

وبعد يوم..

مر ثلاثة شبان، فداروا حول الصخرة، وأخذوا ينتقدون وضع البلاد، وتسيب المسؤلين، وعدم اهتمامهم بمصالح الناس.

وكيف يتركون هذه الأمور التي تعطل مصالح الناس؟!! وأخذوا يتجادلون وترتفع أصواتهم.

الطاقة الايجابية

وفي يوم آخر مر رجل فلاح بسيط، فدار حول الصخرة، ثم شمر عن ساعديه، واندفع نحوها محاولا أن يميلها عن الطريق.

فلم يقدر أن يفعل شيئا بمفرده، فلما رآه بعض السائرين من الناس، ذهبوا إليه وعاونوه في إزاحة الصخرة عن الطريق.

وبعد جهـد من هذا الفلاح ومن عاونه استطاعوا أن يزيحوا الصخرة من الطريق حتى يمر الناس، دون عائق يعوقهم.

الفلاح الذكي

بعد هذا العمل العظيم الذي فعله الفلاح وهؤلاء النفر من الناس، وجد لفافة في صندوق تحت الصخرة، بها قطعة كبيرة من الذهب الخالص، ورسالة مكتوب فيه:

“من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة لك نظير ما قمت به من فعل إيجابي لحل المشكلة التي واجهتك وواجهة الناس من حولك، بدلا من الشكوى من الصياح والكلام الذي لا طائل منه”.

علينا أن ننظر حولنا ونشاهد كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى والصياح، وبدأنا بالحل لها والفعل الإيجابي اتجاهها.

رسالة لكل إنسان ولأنفسنا، فلنكف عن الشكوى، ونبدأ العمل.. لا تشتكي من حياتك.. اصنعها بنفسك..

أقرأ أيضا هذه القصص

قصة الأرانب الكسولة

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال