رائد أدب الأطفال كامل الكيلاني وقصة أبو الحسن قراءة وتحميل بصيغة pdf
نقدم لكم بداية من اليوم سلسلة مؤلفات رائد أدب الأطفال الأستاذ كامل الكيلاني، وهي مجموعة من أروع قصص الأطفال، وسوف نعرض موجز لكل قصة مع امكانية القراءة وتحميل القصة بصيغة pdf، نتمنى أن تنال رضاكم.
سيرة كامل الكيلاني
كاتب وشاعر مصري، يعد رائدا لأدب الطفل إذ كتب وترجم أكثر من ألف قصة للأطفال. مارس العمل الصحفي، وكان عضوا بمجلس إدارة “أبوللو” لشعراء المدرسة الرومانسية.
المولد والنشأة
ولد كامل بن كيلاني إبراهيم كيلاني يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول عام 1897م في حي القلعة بالعاصمة المصرية القاهرة، فنشأ فيها وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في كُتاب الحي.
الدراسة والتكوين
التحق كيلاني بمدرسة “أم عباس” الابتدائية عام 1907، ثم بمدرسة القاهرة الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريا، وخلال تلك الفترة عكف على دراسة الأدب الإنجليزي، وتعلم اللغة الفرنسية، ومبادئ اللغة الإيطالية.
انتسب إلى الجامعة المصرية 1917، وحصل منها على ليسانس الآداب من قسم اللغة الإنجليزية، كما حضر دروسا بالجامع الأزهر في النحو والصرف والمنطق.
الوظائف والمسؤوليات
اشتغل بتعليم اللغة الإنجليزية وبالترجمة في عدد من المدارس، ثم عُين موظفا بوزارة الأوقاف عام 1922، حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية، واستقر فيها وتدرج في الوظائف حتى وصل عام 1954 إلى منصب سكرتير مجلس الوقف الأعلى.
التجربة الأدبية
اشتغل كيلاني في البداية بالصحافة، وتخصص في الآداب والفنون، وكان يعقد ندوة أسبوعية في بيته لأصدقائه، وفي 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, ثم أصبح رئيسا لتحرير جريدة “الرجاء” 1922، ثم سكرتيرا لرابطة الأدب العربي خلال 1925-1932.
وجه اهتمامه نحو الكتابة في أدب الأطفال بداية من 1927 فأصبح رائدا في هذا الميدان، وأصدر قصته الأولى للأطفال بعنوان “السندباد البحري”، ثم أتبعها بفيض من المؤلفات في نفس المجال.
كان يرى أن حوار “قصص الأطفال” يجب أن يكون بالفصحى، وسعى لتحبيب العربية الفصيحة إلى الأطفال بأسلوب بياني جميل، كما كان حريصا على إظهار الجانب الديني والأخلاقي في كتابته للأطفال لتهذيب السلوك وغرس القيم بشكل غير مباشر، واستقى قصصه من الأساطير والأدبيْن العالمي والشعبي.
كان يحفظ أكثر من عشرين ألف بيت من الشعر العربي، إضافة إلى الروائع الأدبية النثرية والحكم والأمثال، وحصيلة جيدة من أدب الفكاهة والأساطير التي شغف بها حتى قال: “إن الأسطورة دعامة حياتي”.
المؤلفات
كتب كيلاني ما يزيد على ألف قصة للأطفال، وترجم عن الإنجليزية مجموعة من القصص، نشرها بعنوان “روائع من قصص الغرب”، و”مختار القصص”، وترجم “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري إلى الإنجليزية بالاشتراك مع المستشرق الإنجليزي جيرالد براكنبري، كما ترجم قصائد وقصصا عن الإيطالية.
من أشهر مؤلفاته القصصية: “مصباح علاء الدين”، و”حي بن يقظان”، و”نوادر جحا”، و”روبنسون كروزو”، و”شهر زاد”، و”ألف ليلة” وغيرها.
ترجم إلى العربية كتاب المستشرق الهولندي رينهارت دوزي: “ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام”، وكتب أيضا “نظرات في تاريخ الأدب الأندلسي” (وهي محاضرات ألقاها في الجامعة المصرية)، و”فن الكتابة: كيف ندرس فن الإنشاء”، و”مذكرات الأقطار الشقيقة”، وحقق مع آخرين “ديوان ابن الرومي”، و”ديوان ابن زيدون”.
ومن إنتاجه الشعري: “ديوان كامل كيلاني للأطفال”، بالإضافة إلى قصائد أخرى نشرها في مجلة “أبوللو”، منها: “من يعنيني”، و”سوف أنساك”، و”شاعر مخبول يصف الحب”، وقصائد أخرى تحت عنوان “شعر الأطفال” نشرت في أعداد متفرقة من المجلة، وترجم بعضها.
كامل كيلاني كاتبٌ وأديبٌ مِصري
اتَّخذَ مِن أدبِ الأَطفالِ دَرْبًا له فلُقِّبَ ﺑ «رائدِ أدبِ الطِّفل». قدَّمَ العديدَ مِنَ الأعمالِ العبقريةِ الموجَّهةِ إلى الطِّفل، وتُرجِمتْ أعمالُه إلى عدَّةِ لُغاتٍ مِنها: الصِّينية، والرُّوسيَّة، والإسبانِيَّة، والإنجليزيَّة، والفرنْسيَّة، ويُعدُّ أولَ مَن خاطَبَ الأطفالَ عبرَ الإذاعة، وأولَ مؤسِّسٍ لمَكتبةِ الأطفالِ في مِصر.
وُلِدَ «كامل كيلاني إبراهيم كيلاني» بالقاهِرةِ عامَ ١٨٩٧م، وأتمَّ حفظَ القرآنِ الكريمِ في صِغَرِه، والْتَحقَ بمَدرسةِ أم عباس الابتدائية، ثمَّ انتقلَ إلى مدرسةِ القاهرةِ الثانَوية، وانتَسَبَ بعدَها إلى الجامعةِ المِصريةِ القَديمةِ عامَ ١٩١٧م، وعملَ كيلاني أيضًا مُوظَّفًا حكوميًّا بوزارةِ الأوقافِ مدةَ اثنينِ وثلاثينَ عامًا ترقَّى خِلالَها حتَّى وصَلَ إلى مَنصبِ سكرتيرِ مَجلسِ الأَوقافِ الأَعلى، كما كانَ سكرتيرًا لرابطةِ الأدبِ العَربي، ورئيسًا لكلٍّ مِن «جَرِيدة الرَّجاء» و«نادي التَّمثيلِ الحَدِيث»، وكانَ يَمتهِنُ الصِّحافةَ ويَشتغِلُ بالأدبِ والفُنونِ إلى جانبِ ذلك.
اعتمَدَ كيلاني مَنهجًا مُتميِّزًا وأُسلوبًا عَبقريًّا في كتابتِهِ لأدبِ الأَطْفال؛ حيثُ كانَ يُصِرُّ على ضرورةِ التركيزِ على الفُصحَى لعدَمِ إحداثِ قَطيعةٍ ثَقافيةٍ معَ الذاتِ التاريخية، كما كانَ يَمزُجُ بينَ المَنهجِ التربويِّ والتَّعليمِي، فكانَ حَريصًا على إبرازِ الجانبِ الأَخلاقيِّ والمِعياريِّ في أَعمالِهِ القصَصيَّة، بالإضافةِ إلى أنَّ أساسَ المعرفةِ عِندَهُ هو المعرفةُ المُقارَنة، فلمْ يُغرِقِ الأطفالَ بالأدبِ الغَربيِّ باعتبارِهِ أدبًا عالَميًّا، بل كانتْ أعمالُهُ كرنفالًا تُشارِكُ فيهِ ألوانٌ ثَقافيَّة عَدِيدة، فكانَ منها ما يَنتمِي للأَدبِ الفارِسِي، والصِّيني، والهِنْدي، والغَربي، والعرَبي، وتمثَّلَتْ مَصادِرُه في الأَساطِيرِ والأَدبِ العالَميِّ والأَدبِ الشَّعبِي.
نَظَمَ الشِّعر
فكانَتِ القَصائدُ والأَبياتُ الشِّعريةُ كثيرًا ما تَتخلَّلُ ثَنايا أعمالِه القَصصيَّة، وكانَ حَريصًا على أنْ يُنمِّيَ مِن خلالِها مَلَكةَ التذوُّقِ الفَنيِّ إلى جانِبِ الإِلمامِ المَعرفيِّ عندَ الطِّفل، كما كانَ يُوجِّهُ من خلالِها الطفلَ إلى الصفاتِ الحَمِيدة، والخِصالِ النَّبيلَة، والسُّلوكِ الحَسَن، وقدْ حَرصَ أنْ يَتمَّ ذلك بشكلٍ ضِمنِي، وألَّا يَظهَرَ نصُّهُ صَراحةً بمَظهَرِ النصِّ الوَعْظيِّ أوِ الخِطابي.
كانتْ لكيلاني إِسْهاماتٌ في مَجالاتٍ أُخرى غيرِ أدبِ الأَطفال؛ حيثُ تَرْجَمَ وكتَبَ في أدبِ الرِّحلاتِ والتاريخ. وقدْ تُوفِّيَ عامَ ١٩٥٩م، مُخلِّفًا وراءَهُ تُراثًا أدبيًّا كبيرًا، يَنتفِعُ بهِ الصغيرُ قبلَ الكَبير.
كان يقضي أغلب فترات يومه وحيداً، الأمر الذي أعطاه الفرصة للقراءة، وحفظ أكثر من 20 ألف قصيدة لصفوة الشعراء العرب، حفظ القرآن الكريم بالكُتٌاب (وهي مدرسة دينية ما قبل المرحلة الابتدائية).
التحق الكيلاني بالتعليم الابتدائي والثانوي حتى حصوله علي شهادة البكالوريا، ثم التحق بالجامعة المصرية القديمة، حيث عزم علي دراسة الأدب العربي، والإنجليزي، والفرنسي فحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان أثناء دراسته بالجامعة قد قرر في نفس الوقت الالتحاق بمدرسة دانتي لدراسة الأدب الإيطالي.
عمل كامل الكيلاني
عمل كامل الكيلاني في ميادين عديدة منها التدريس والترجمة، ثم عمل موظفاً بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية إلى أن شغل منصب سكرتير المجلس الأعلى للأوقاف وذلك في عام 1954، عمل أيضا في مجال الصحافة والأدب، وحصل علي منصب “رئيس نادي الممثلون الحديث” في عام 1918، ثم رئيس تحرير مجلة الرجاء والتي تأثثت عام 1922، ثم أصبح سكرتير مجمع الأدب العربي في الفترة ما بين 1922 إلي 1932.
وفي عام 1929 وجه اهتمامه إلي فن “أدب الأطفال” ودأب على تحقيق الفكرة التي آمن بها وهى إنشاء مكتبة الأطفال.. وكان يرى أن حوار قصص الأطفال يجب أن يكون بالفصحى، واستخدم مصادر قصصه من الأساطير والأدب العالمي والأدب الشعبي فيحسب له جهوده في تحقيق نشر الكثير من تراثنا مثل ديوان ابن الرومي، ورسالة الغفران، وابن زيدون، كما كان حريصاً على الجانب الأخلاقي في كتابته للأطفال.
وهو يُعد أول من خاطب الأطفال عبر الأثير ـ الراديو ـ، وأول مؤسس لمكتبة الأطفال في مصر، حيث ألف 250 قصة للأطفال منها: شهر زاد ـ جحا ـ ألف ليلة.
الوفاة
توفي الأديب كامل كيلاني يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول عام 1959.
قائمة المؤلفات
قصة عنقود العنب.
مجموعة كليلة ودمنة للاطفال.
بنت الصباغ.
أساطير أفريقية.
قصص هندية.
الملك العجيب.
خاتم الذكرى.
النحلة العاملة.
الشيخ الهندى.
الأمير مشمش.
الأميرة القاسية.
جلفر في بلاد الاقزام.
الديك الظريف.
الفيل الأبيض.
أسرة السناجيب.
شهرزاد وشهريار.
الأرنب الذكي.
روبونسون كروزو.
نعمان.
العنكب الحزين.
جلفر في جزيرة الجياد الناطقة.
شمشون الجبار.
في بلاد العجائب.
لؤلؤة الصباح.
الأميرة الهندية.
أبو الحسن.
أصدقاء الربيع.
العلبة المسحورة.
بدر البدور.
العرندس.
أسرار عمار.
دندش العجيب.
شهرزاد بنت الوزير.
أسرار عمار وقصص اخرى
التاجر مرمر.
أبوصير وابوقير.
دمنة وشتربه.
لولبة اميرة الغزلان.
سمسمه.
أميرة الغزلان.
عمادة.
مغامرات ثعلب.
شبكة الموت.
في غابة الشياطين.
صراع الأخوين.
العاصفة.
تاجر البندقية.
يوليوس قيصر
الملك لير
الملك ميداس
قصاص الأثر
بطل أثينا
زهرة البرسيم
في الأصطبل
جبارة الغابة
أم سند و أم هند
الصديقتان
أم مازن
العنكب الحزين
حي بن يقظان.
أبن جبير
مغامرات ثعلب
الأسد الطائر
جد القرود
سمسمة
اللحية الزرقاء
بدر البدور
الدجاجة الحمراء
سفيرة القمر
غزالة الوادى
جوائز وتكريمات
مُنح كامل الكيلاني شهادات تقدير من الدولة، وحرص علي الإشارة لها في الصفحات الأولى لإصداراته. كما أن هناك جائزة تحمل اسمه يقدمها المجلس الأعلى للفنون والأدب، والتي يتم منحها للأعمال الموجهة لأدب الطفل.
قصة أبو الحسن
تحكي هذه القصة عن أبي الحسن الذي ورث عن أبيه مالاً كثيرًا، وقد قسمه إلى نصفين، نصف لأصدقائه وقد أنفقه سريعًا، فهجرته صحبته حين خُيّل إليهم أنه أصبح فقيرًا، أما النصف الآخر فنصحته أمه أن يحافظ عليه من أصدقاء السوء، فتعلم من الدرس السابق ألا يصاحب أحدًا أكثر من يوم، وفي يوم من الأيام كان أبو الحسن ينتظر أحدًا يسامره يومًا كما قرر، فإذا الخليفة هارون الرشيد يأتي متخفيًا في زي تاجر، فيخبره أبو الحسن أنه على استعداد لصداقته ليوم واحد فقط، ولما سأله الخليفة عن سبب ذلك السلوك العجيب أخبره بقصته، وبأمنيته أن يصبح خليفة ولو ليوم لينتقم من أصدقاء السوء، فيحقق له هارون الرشيد أمنيته دون أن يدري، ليستيقظ ويجد نفسه في قصر الخلافة، وهنا تبدأ أحداث القصة المثيرة.