حكايات اطفال القرد الطماع مكتوبة ومصورة وpdf

اليوم مع قصة جميلة من حكايات اطفال موقع قصة لطفلك وقصة اليوم بعنوان القرد الطماع مكتوبة ومصورة وpdf سهلة التحميل من

الموقع.

کانت سبعة قرود تحيا معا في غابة متشابكة الأشجار وكانت تلك القرود تتعاون معا في التقاط طعامها، كما كانت تلهو وتمرح معا.

وفي أحد الأيام أحست القرود بجوع شديد، فخرجت تتجول في قول أشجار جوز الهند بحثا عن بعض الجوز، ولكنها لم تجد ثمار إلا في أعالي شجرة واحدة .

وعند تلك الشجرة العالية وقفت القرود تتطلع بحيرة وهي تقول: . إنها شجرة عالية ولا يستطيع أحد منا أن يرتقيها…

لكن قردا عجوزا قال:

إنني أحب تسلق الأشجار العالية، أو ارتقي هذه الشجرة وآكل منها حتى أشبع وأرمي لكم من الأعالي ما يشبعكم جميعا.

وهم القرد العجوز بالعود وسط تشجيع زملائه القرود، وحين وصل عند وسط الشجرة العالية حدثته نفسه قائلة له:

ما دمت وحدك قادرا على تسلق هذه الشجرة، فلم إذن ترمي بالثمار لأصحابك؟ تناول منها ما يشبعك اليوم، ثم تعال فيما بعد وكل منها حتی تنمو ثمار جديدة في أشجار أخرى.

بعد هذا قال القرد العجوز لأصحابه وهو يتسلق:

لن أرمي لكم الثمار يا أصحابي القرود، إنني سآكل منها ما يشبعني، وسأحتفظ بما يتبقى للأيام القادمة.

دهشت القرود لأن القرد العجوز يريد أن يخرج عن حياة جماعته، فتوسلت إليه أن لا يفعل ذلك وهي تقول:

ألسنا نحيا متعاونين منذ زمن، لم تريد اليوم أن تخرج عن حياة الجماعة السعيدة؟

لم يستجب القرد العجوز لكلمات القرود، بل ظل يواصل صعوده، ومن تحته القرود تتوسل إليه أن يرمي لها بعض الثمار. وما إن أصبح القرد قاب قوسين أو أدنی من ثمار الجوز ومد يده متلهفا بقوة وهو يحاول اقتطاف أكبر الثمار حتى اهتزت الشجرة وتمایلت، فتساقطت ثمارها كلها على الأرض.

تجمعت القرود من حول الثمار وراحت تلتهمها بنهم بينما راح القرد العجوز يسرع في النزول وهو ينادي:

أبقوا لی یا زملائي شيئا من الجوز أسد به جوعي

لكن القرود الستة لم تكن تستمع إلى ندائه، وحين وطئت أقدامه الأرض كانت القرود قد أتت على آخر ثمرة.