هدايا ماما قصة مصورة و pdf و مكتوبة
مع قصة جديدة بمناسبة عيد الأم وقصة اليوم عن هدايا ماما القصة مصورة و pdf و مكتوبة.
اليوم عيد ميلاد ماما؛ جهزت دودي لماما هدية عظيمة صنعتها بنفسها، ثم لفتها بورق ملون ولامع ، فبدت جميلة كقطعة حلوى كبيرة، ترى هل ستعجب ماما الهدية؟
لابد أن ماما الآن في المنزل.
دفعت دودي الهدية لكي تعطيها لماما ، لكن الهدية لم تتحرك إنها ثقيلة كالفيل السمين!
ركضت دودي إلى صديقها أبي عضلات، وطلبت منه المساعدة؛ فلابد أن تصل الهدية إلى ماما۔
دفع أبو عضلات الهدية بقوة، اهتزت قليلا ولكنها بقيت في مكانها.
دفع أبو عضلات ودودي الهدية معا، وعندها …
تحركت الهدية ، وصاح الصديقان: مرحى.
استمرت دودي وأبو عضلات في دفع الهدية معا، حتى وجدا أمامهما مكانا ترتفع به الأرض كالجبل!
قال أبو عضلات: تعب؛ لا أستطيع أن أواصل العمل.
هدايا عيد الام
شكرت دودي صديقها أبا عضلات، وركضت إلى العم فلفل صاحب الشاحنة: تطلب المساعدة، فلابد أن تصل الهدية إلى ماما.
جاء العم فلفل بالشاحنة، وجاءت دودي بحبل متين، ثم ربطت الهدية بالشاحنة، وقفزت إلى المقعد المجاور للعم فلفل.
قاد العم فلفل الشاحنة، والشاحنة تجر الهدية وراءها وصعدا إلى أعلى الأرض المرتفعة، وفجأة ..
توقفت الشاحنة، ثم توقفت الهدية.
قال العم فلفل: آسف يا صديقتي يبدو أن الوقود قد نفد.
شكرت دودي صديقها العم فلفل، ونزل من الشاحنة ثم ركضت بسرعة إلى الهدية ، وحلت الحبل في ثانية؛ فتدحرجت الهدية فورا إلى أسفل!
انطلقت دودي خلقها كالسهم، وحاولت الإمساك بها، وهي تصيح : هدية
ماما !
لابد أن تصل الهدية إلى ماما؟ لكن الهدية صارت تتدحرج أسرع وأسرع، حتى وصلت إلى أسفل المنحدر، ولم تتوقف هناك بل واصلت التدحرج باتجاه النهر!
وصلت الهدية إلى النهر، وسقطت على ظهر سفينة شراعية كبيرة كانت تمر.
لوحت دودي بذراعيها ونادت أصحاب المركب قائلة: توقفوا من فضلكم ! معكم هدية ماما .
لكن، لم يسمعها أحد، وسارت السفينة بسرعة كبيرة؛ فقد كانت الرياح في ذلك اليوم شديدة.
بكت دودي لما انتقدت السفينة بالهدية ، وهمست : ماذا سأقدم لماما ؟
ثم مشت حتى وصلت إلى المنزل، ووقفت أمام الباب متحيرة تفكر، وفجأة..
فتحت ماما دينا الباب، وكانت تمسك بالهدية..
ماذا حدث ؟
لقد أدهش ماما وجود اسمها على هدية فوق سفينة شراعية، فأخذتها بسرعة قبل أن تبتعد السفينة فوق صفحة الماء النقية.
هذا ما حدث قبل أن تصل دودي بدقائق.
قال ماما: هيا نفتح هذه الهدية الشقة..
خفق قلب دودي بسرعة : ترى هل ستعجب ماما الهدية ؟
قالت ماما: إنها رائعة يا دودي !
قد أعجب ماما الهدية!
الهدية سلة كبيرة صنعتها دودي من أوراق الأشجار، لتحملها ماما دينا إلى الغابة وتملأها بالخضار، والفاكهة الطازجة التي تحب أكلها.
هذا بالضبط ما كانت ماما تتمنى.