قصة قصيرة أخى الشرير مكتوبة ومصورة و pdf
مع قصة جديدة من قصة قصيرة وقصة اليوم بعنوان: أخى الشرير وهي قصة مكتوبة ومصورة و pdf.
قصة أخي الشرير مكتوبة
في ذلك اليوم كنت نائما عند جدتي ، استيقظت صباحا لأجد “المفاجأة” المولود الجديد أو كما يسميه والداي أخوك الصغير.
أما أنا أسميه أخي الشرير لقد أخبرني والداي أنه سيكون فردا جديدا في أسرتنا وأنه لن يأخذ مكاني ، وسيكون صديقا لي وسنلعب سويا …
لكن لم يحصل شيء من ذلك … نظرت إليه ، فرأيته أشبة بالدمية .. لا يتكلم !! ولا حتى ينظر إلي !!! يبقى معلقا على صدر أمي .
أمي تحبه كثيرا … تستيقظ عندما يستيقظ ؛ وتنام عندما ينام ، أو تقوم بأعمال المنزل.
لم نعد نلعب كما كنا سابقا .. أصبحت مشغولة إما بإعداد الطعام له ، أو بتغيير الحفاضات.
لا يعرف كيف يلعب ، ويضع كل شيء في فمه ، حتى مشروعي المدرسي أتلفه بين أسنانه الصغيرة !!
وليس عليه إلا أن يجلس أرضا ويبكي كالمجنون ليحصل على ما يريد..
هل عرفتم الآن لماذا أسميته أخي الشرير ؟ لأنه يبدو شريرا بتصرفاته لكنه ليس كذلك.. إنه صغير ؛ لا يعرف كيف يلعب .
أنا أعلمه الألعاب .. أختبئ ليجدني ، فيضحك بصوت جميل .
أعرف أنه صغير ومازال بحاجة لعناية خاصة من والداي ، لكنه يكبر سريعا .
أشعر بأنه يحبني كثيرا ، فعندما أذهب إلى المدرسة يتشبث بملابسي ويريد اللعب معي .
وعند عودتي يركض نحوي يقهقه ويقفز .
وهو يقلدني في كل ما أفعل .
في مرة ضربت ابنة الجيران الصغيرة فلجأ إلي لأدافع عنه ، أنا أحبه جدا فهو يراني وكأني بطل خارق .
سنكبر سويا ، ونلعب سويا ، وقد نختلف أحيانا لكننا بلا شك سنبقى سندا قويا لبعضنا طوال العمر ..