قصص الحديث النبوي الهرة والكلب قصة مكتوبة للاطفال

قصص الحديث النبوي الهرة والكلب قصة مكتوبة للاطفال

قصص الحديث النبوي الهرة والكلب قصة مكتوبة للاطفال

ما زلنا نتحدث عن قصص الحديث النبوي وقصة اليوم بعنوان الهرة والكلب.

في قديم الزمان كان – في بني إسرائيل – امرأة عابدة.. معروفة بصلاتها وعبادتها لله.

ولكنها كانت قاسية القلب.

وفي يوم من الأيام خرجت المرأة العابدة من بيتها لحاجة لها، فوجدت هرة (قطة) ضعيفة تسير في الطريق، فأخذتها ووضعتها في البيت، وأغلقت عليها الباب..

ظنت الهرة أن المرأة سترحمها وتقدم لها الطعام والشراب، وتتركها لتنام في هذا البيت الجميل..

لكن الذي حدث أن المرأة حبست الهرة في البيت، وتركتها بلا طعام وشراب.

واشتد الجوع والعطش بتلك الهرة..

فظلت تصرخ ليل نهار.. والمرأة تسمع صوتها، ومع ذلك لم تستجب لنداء الهرة، ولم ترحمها بأن تحضر لها الطعام والشراب، أو أن تتركها تبحث عن رزقها في مكان آخر.

وبقي صوت الهرة يخفت حتى انقطع.. وماتت تلك الهرة في ذلك البيت بسبب قسوة هذه المرأة..

فمع عبادة المرأة كان جزاؤها أن يدخلها الله النار عقابا لها على قسوتها، ولأنها تسببت في تعذيب الهرة وقتل روحا بغير ذنب، فلم تنفعها عبادتها.

وفي مكان آخر.. كانت امرأة ثانية فاسدة تسير في طريقها.. بعد أن ارتكبت المعصية.. ولوهلة.. شعرت بالعطش الشديد..

یا تری.. أين أجد الماء الآن.. ؟!

بحثت.. وبحثت.. يا إلهي !!

هذا بئر هناك.. سأجري إليه لأروي ظمئي..

فما أن وصلت البئر.. حتى رمت بنفسها فيه.. فأروت عطشها.. حتى ذهب عنها الظمأ…

ثم خرجت من البئر.. يا إلهي!!

ما هذا.. ما هذا الكلب المسكين؟!!

إنه ضعيف جدا.. ويلهث بشدة.. إن علامات العطش الشديد ظاهرة عليه.

ماذا أفعل..؟؟!!

لا يمكن أن ألقيه في البئر ليشرب.. حتما سيغرق..

ولا أستطيع أن أتركه..

قطعا سيموت من العطش..

أأه.. عندي فكرة..

سأقطع أحد جواربي..

وأهبط البئر..

وأملأ الجورب بالماء… ثم أصعد لأسقيه..

ففعلت ذلك.. وسقت الكلب حتى ارتوی..

وأنقذته من الموت..

فشكر الله لها رحمتها بهذا الكلب.. ورحمها ..

وتجاوز عن سيئاتها وأدخلها الجنة.

قصص الحديث النبوي الهرة والكلب قصة مكتوبة للاطفال

ما يستفاد من القصة:

أولا: فضل رحمة الحيوانات، وأنها مما يؤجر عليه الإنسان ويُعاقب، فإذا أحسن إليها ورحمها أُجر على ذلك.

وإذا عذبها أو قتلها لغير سبب عوقب على ذلك في الآخرة.

ثانيا: الراحمون في الدنيا يرحمهم الله تعالى يوم القيامة، لأن الجزاء من جنس العمل.

ثالثا: من يستمتع بتعذيب الناس أو الحيوانات في الدنيا أو الطيور عاقبه الله تعالى على ذلك في الآخرة بالعذاب الأليم، وعذاب الآخرة ليس كعذاب الدنيا.

اقرأ المزيد من قصص الحديث النبوي

قصة القرد الذكي

قصة الهرة والكلب 

قصه جرة الذهب

قصة الحديقة المباركة

قصة الرجل المتصدق

قصه المقترض الأمين

قصة القاتل التائب

قصة أصحاب الغار

قصه الأعمى والأبرص والأقرع

قصة الذئب والرضيع

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال