قصص جميلة وعبر الوزة الكسولة
اليوم مع قصة من سلسلة قصص جميلة وعبر بعنوان الوزة الكسولة، نتمنى أن تنال رضاكم.
قرب بحيرة ، كانت تعيش وزة بيضاء اسمها سناء كانت سناء تحب الماء وتحب أيضا الغناء، وأحيانا تلعب مع صديقاتها البط هنا وهناك تجري وتنط، وحين يأتي الأطفال الصغار تلعب معهم.. وتجري خلفهم تعضهم بالمنقار.
وذات يوم باضت سناء ست بيضات كانت سنا تحب أن تكون لها وزات صغيرات ولكنها كانت لا تحب أن ترقد على البيض وخاصة في أيام القيظ.
كانت دائما تقول: “أف ف ف! إنه عمل ممل لا أستطيع أن أذهب إلى الماء ولا أستطيع اللعب أو الغناء”.
والآن… ماذا تفعل سناء؟ فكرت قليلة وهي تنظر إلى السماء ثم قال: ” وجدتها! سوف أذهب إلى صديقتي البطة هناء لعلها تعينني على هذا العناء.
البطة هناء دائما تحب أن تنام ولا تحب اللعب أبدأ أو الكلام ، فذهبت سناء إلى البطة وقالت: “أرجوك يا صديقتي هل تساعديني في تفقيس بيضي؟
أنا لا أطيق الجلوس لمدة طويلة فجسمي يتعب ورأسي يدور ولون وجهي يشحب.
تابع قصص جميلة وعبر الوزة الكسولة
أرجوك أن تساعديني.. أرجوك!”
فقالت هناء “أنا لا أمانع.. أنا أحب النوم.. وبيضك، بالتأكيد يكون دافئ طول اليوم.”
فرحت سناء وقفزت في الهواء ثم أحضرت بيضها إلى البطة هناء، وهي تقول: ” يا سلام! شكرا… شكرا..!”
وبعد أيام وأيام، فقس البيض وخرج منه ست وزات جميلات… قفزت بسرعة على ظهر البطة هناء ثم بدأت تنط وترفرف بجناحيها وتنادي: “ماما” لقد كانت الوزات الصغيرات سعیدات بهذا اللقاء.
عندئذ جاءت سناء ونادتهن: “هيا یا صغيراتي! هيا معي إلى الماء!”، ولكن الوزات الصغيرات لم يتعرفن على هذا الطائر ثم صحن جميعا: “ماما! من هذه الوزة الغريبة؟”
ركضت الوزات الصغيرات واحتضن البطة هناء وقلن: “أنت ماما الحبيبة، فاستغربت الوزه سناء ثم نادت مرة ثانية: هيا معي.. أنا الوزة.. أنا ماما.. وأنا أحبكن كثيرة..!
نظرت الوزات الصغيرات إليها وصرخن: “لا لا هيا اذهبي بعيدا ! سنبقى هنا مع ماما.”
مشت سنا بعيدا عن الوزات الصغيرات وهي تبكي وتقول: ” يا ليتني جلست على البيض في أيام القيظ ولم أذهب إلى الماء للعب والغناء”
وهكذا عاشت الوزات الصغيرات مع البطة هناء حياة سعيدة يلعبن معها… ويقفزن على ظهرها… ويأكلن العشب.. وينعمن بصوتها العذب.
أما سناء المسكينة سوف تتذكر دائما أن ترقد على البيض مهما كان الجو وسوف تقول دائما بأدب: “لا إذا طلبت منها صديقاتها أن تلعب معهن.