حكايات قبل النوم سنابل القمح مكتوبة ومصورة و pdf

حكايات قبل النوم سنابل القمح مكتوبة ومصورة و pdf

حكايات قبل النوم سنابل القمح مكتوبة ومصورة و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات قبل النوم بعنوان سنابل القمح.

في حقل يملكه فلاح في أرض بعيدة عن مدخل قرية بعيدة عن المدينة.. وكان من أجمل الحقول..

امتلأ الأرض بسنابل قمح جميلة ذهبية تلمع تحت أشعة الشمس..

وكانت الأرض الصغيرة هذه كل ما يملكه الفلاح المسكين… وزرعها قمحا لأول مرة..

عندما نبتت سنابل القمح صار الفلاح يعتني بها ويعاملها كأنها ولد من أولاده..

حكايات قبل النوم سنابل

ويحرص على حمايتها من الغربان والطيور التي تحب أكل الحبوب ومن محبي العابثين، ويقضي معظم يومه جالسة في حقله في ظل شجرة عتيقة كبيرة… أغصانها متشابكة..

وعندما اقترب موعد الحصاد شعر القح بسعادة كبيرة… وصار ينتظر موعد حصاده يوما بعد يوم..

وبعد أيام اشتدت أعناق السنابل وقوي عودها.. كبرت وصارت طويلة تتمايل مع النسائم..

نما القمح أكثر فأكثر .. وازداد الفلاح سعادة.. شكر الفلاح ربه وحمده على هذا العطاء..

رأت السنابل فرح الفلاح وشكره للنعم.. كانت سعيدة لسعادته، راحت تتمايل وتتراقص مع النسمات..

صارت تنمو أكثر .. وتزداد أكثر.. تريد مكافأة الفلاح على قلبه الطيب.. صار الفلاح يزداد شكرا وحمدا.

جاء موسم الحصاد.. جمع الفلاح سنابل كثيرة لا يعرف عددها..

حكايات قبل النوم سنابل

كان المحصول وفيرا جدا، فأخضر الفلاح عددا من الحصادين ليساعدوه في حصاد القمح…

واكتشف أن قمحه من أجود أنواع القمح في القرية.. صارت فرحته كبيرة.. وكانت من شدتها لا توصف..

لم يفخر الفلاح بقمحه.. لم يباه به أحدا من جيرانه الفلاحين الذين يملكون الأراضي التي تحيط بأرضه .. ولم يتكبر على التجار والمشترين..

باعهم بأنسب الأثمان دون أن يرفع سعره.. كي لا يرفعوا هم أيضا الأسعار على المشترين الفقراء..

وبعد فترة.. وعندما جاء الموسم التالي، رش الفلاح أرضه بالقمح من جديد.. سنابل القمح الجديدة كبرت بسرعة..

صارت تلمع تحت أشعة الشمس.. كان الناس يمرون قرب الحقل ويتعجبون من هذا المنظر البديع..

كان الفلاح يزداد شكرا.. والأرض تزداد عطاء.

حكايات قبل النوم سنابل

وبعد الحصاد الوفير الغزير جاء المشترون من كل مكان يريدون أن يشتروا من هذا القمح الفاخر وبأي سعر.. لكنه لم يرفع السعر..

باع القمح من جديد بأنسب الأسعار.. لم يزد في سعر.. وفي كل عام كان خير الفلاح يزداد.. سنابل القمح تزيد أعدادها وتكبر حباتها..

لم يتوقف الفلاح عن العطاء.. وعن البيع بسعر يناسب الفقير قبل الغني.. لم يكن طماعا ولا مغرورا.. كافأته الأرض على قلبه الطيب. لم تتوقف الأرض يوما عن العطاء.. كانت كريمة مثل الفلاح..

أسئلة على النص:

۱ – أين يقع الحقل في القصة؟

ماذا زرع الفلاح في أرضه؟

لماذا كانت سنابل القمح تلمع؟

من أي شيء كان الفلاح يحمي سنابل القمح ولماذا؟

ماذا فعل الفلاح عندها رأى أن الحصاد كان وفيرا؟

لماذا فرح الفلاح فرحا كبيرا بعد الحصاد.. وماذا اكتشف؟

هل رفع الفلاح سعر القمح.. ولماذا؟

کيف كافأت الأرض الفلاح؟

أشرح المفردات التالية:

 العابثون

محصول وفير

أنسب الأثمان

اكتب رأيك في القصة وأرسله في تعليقك على القصة

حمل القصة pdf من هنا

والآن يمكن قراءة هذه القصص أيضا

أقرأ أيضا هذه القصص

قصة الأرانب الكسولة

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال