حكاية قبل النوم الذئب الهارب
أصدقائي القراء من الأطفال والأمهات اليوم مع حكاية قبل النوم جديدة بعنوان: الذئب الهارب، أتمنى من الله أن تنال إعجابكم.
الذئب صديق الأسد:
كان الذئب صديقا للأسد، ولكنه استغل هذه الصداقة واعتدى على كثير من الحيوانات محتميا بصديقه ملك الغابة.
وفي يوم مرض الأسد، فكان الذنب الحيوان الوحيد الذي يجلس بجواره ليل نهار ليطمئن عليه، ليس حبا فيه، وإنما خوفا على نفسه.
فهو يعلم أن حيوانات الغابة ستفترسه وتنتقم منه إذا مات من يحميه ويمنعهم عنه.
نصيحة الدب:
ذهب الدب إلى الذئب ونصحه بالاعتذار للحيوانات حتى يسامحونه، فقال له: الجميع كان يحترموني ويخافون مني، فكيف اعتذر لهم؟
قال الدب: أحقر الاحترام هو ما بني على خوف، والحيوانات كانت تخاف من صديقك الأسد إذا ما هجموا عليك.
لم يقتنع الذئب بنصيحة الدب، وفضل الهروب بدلا من الاعتذار.
هروب الذئب:
وفي الصباح الباكر هرب الذئب من الغابة..
وبعد أن تعب من السير جلس بجانب شجرة يستريح.
وفجأة وجد أمامه أسدا مفترسا يقترب منه وهو في غضب شديد.
الأسد الجائع:
كان الأسد قد اصطاد فريسة بالقرب من المكان، وتركها خوفا من الصيادين.
وعندما ابتعد الصيادون عاد ليأخذ فريسته، وظن أن الذئب قد أكلها، فهجم عليه وأصابه بإصابات مميتة، ثم تركه.
قال الذنب وهو يصارع الموت:
اعتديت على أصدقائي من الحيوانات ولم يحاسبني أحد وقتلني أسد بذنب لم أقترفه.
نتعلم من القصة:
يجب على الإنسان أن يحترم الآخرين، وألا يستغل ضعفهم فى تحقيق رغباته، وأن نخاف من عاقبة ظلم الآخرين.