قصص قبل النوم مكتوبة خالد وحرف الـذال

قصص قبل النوم مكتوبة

قصص قبل النوم مكتوبة خالد وحرف الذال

مرحبا سأحكى لكم اليوم حكاية من قصص قبل النوم مكتوبة وهي حكاية خالد وحرف الذال.

أنا بسمة صديقة خالد في الصف، وهذا هو خالد يجلس على مقعد بجوار صديقه أحمد، لقد كان خالد بالأمس يرفض التعاون.

واليوم هو يتعاون معنا ولهذا سأحكي لكم ما حدث بالأمس لتعرفوا سبب تغيره اليوم.

بالأمس قبل انتهاء الحصة طلب معلمنا أن يقول كل واحد منا شيئا يحبه، وأن يذكر سبب حبه لهذا الشيء.

الأشياء المحبوبة:

فقال أحمد: أنا أحب الشمس لأنها تضيء الكون بنورها، ولا تأخذ أجرا على ذلك.

وقلت أنا إنني أحب القطة لأنها تعلمني أهمية النظافة والاعتماد على نفسي فى تنظيف حجرتي.

وعندما جاء الدور على خالد كانت المفاجأة لقد قال خالد شيئا لم يكن متوقعا لنا جميعا.

حرف الذال:

قال: أنا أحب حرف الذال، وفي تعجب نظرت إليه أنا وأصدقاءه لأن حرف الذال ليس حرفا من اسم خالد.

وظن معلمنا أن خالد يحب شخصا ما يبدأ اسمه بحرف الذال، ولذا سأله عن ذلك؟

لكن خالدا نفي هذا السبب، وقال: إنه لا يعرف أحدا يبدأ اسمه بحرف الذال.

وقبل أن يقول خالد سبب حبه لحرف الذال سمعنا صوتا من الخارج فأنصتنا له جميعا باهتمام.

مسابقة أجمل فصل:

وكان الصوت يعلن عن مسابقة “أجمل فصل” مما أسعدنا كثيرا.

وبعده مباشرة رن جرس انتهاء اليوم الدراسي، ولم يعرف أحد سبب حب خالد لحرف الذال.

وفي استراحة اليوم التالي بدأنا جميعا نتعاون في تزيين فصلنا، ورفض خالد التعاون معنا.

وعندما انتهت استراحة اليوم ودخل معلمنا أسعده كثيرا تعاوننا وشجعنا بقوة وعرف أن خالدا رفض التعاون معنا.

وعندما سأله معلمنا عن السبب أخبره خالد بأنه يريد أن يكون مثل حرف الذال، لأنه يعيش بعيدا عن بقية الحروف في الجانب الأيسر من لوحة مفاتيح الحاسب الآلي ولا يعيش وسطهم.

الذال يسكن بعيدا عن الحروف:

وبعد أن سمع معلمنا كلام خالد سألنا جميعا قائلا:

لو أن بقية الحروف طلبت مساعدة حرف الذال الذي يعيش بعيدا عنهم في كتابة كلمة ذئب أو ذبابة هل سيرفض أم سيوافق؟

أجاب الجميع بدون تفكير وفي مقدمتهم خالد أن حرف الذال سيساعد أصدقاءه الحروف في كتابة الكلمة.

ما أجمل التعاون:

ومن هنا عرف خالد أن حرف الذال الذي يحبه يتعاون مع أصدقائه الحروف في شيء مفيد على الرغم من أنه يسكن بعيدا عنهم.

وفي هذا اليوم قرر خالد التعاون معنا في تزيين الفصل، وفي أي شيء آخر يستطيع أن يساعدنا فيه.

لأنه أدرك أن الحروف التي لا تتكلم ولا ترى تفعل شيئا مفيدا وهو التعاون.

أقرأ أيضا هذه القصص

قصة الأرانب الكسولة

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال