الآداب الإسلامية آداب المدرسة
أبنائي الأعزاء.. سأقدم لكم اليوم الأدب الثالث من سلسلة الآداب الإسلامية وأدب اليوم الذي سوف نتحدث عنه اليوم هو آداب المدرسة.
التبكير إلى المدرسة:
المدرسة هي بيتك الثاني، تذهب إليها لتتعلم القراءة والكتابة والعلوم ، فلا بد من أن تهتم بالحضور إليها مبكرا، لتلحق بطابور الصباح، ومن ثم الصعود إلى فصلك لتتعلم، فلا يضيع عليك شيئا من الدروس بسبب تأخرك.
احرص على تنظيم وترتيب حقيبة كتبك مساء حسب جدولك الدراسي في اليوم التالي حتى لا تنسى شيئا من كتبك أو كراساتك التي تدرس فيها اليوم.
الانتباه للمدرس:
إذا بدأت الحصة، وبدأ المدرس في الشرح، فاستمع له جيدا، واكتب ما يمليه عليك على السبورة.
واحرص أن لا يفوتك شيئا مما كتب المدرس على السبورة.
لا تشغل نفسك بكثرة الأسئلة، فلعل ما سوف تسأل عنه سيذكره المدرس لو صبرت قليلاً.
اكتب أسئلتك في ورقة فإذا لم تجد لها جوابا في شرح المدرس، فاسأله
عنها في آخر الدرس.
التزم بحسن الاستماع والانتباه للمدرس، ولا تضيع الفائدة على نفسك بالكلام مع صديق لك، أو باللعب بالقلم أو بالأوراق، أو بالتفكير في أمر خارج الدرس، أو بمراقبة التلاميذ في الساحة وهم يلعبون من شباك فصلك.
احترم مدرسك:
المدرس بمنزلة والدك، فاحترمه كما تحترم والدك، ومتى رأيته فألق عليه السّلام.
قدم له يد العون متى احتاج إليها منك، واذكره بكل خير، وقل له: «جزاك الله عنا خير الجزاء».
استثمر فترات الراحة بين الحصص لأجل أن تحضر للحصة التالية، لا لأجل الخروج من الفصل ثم العودة إليه متأخرا على المدرس، فتضيع على نفسك جزءا من الدرس.
الفسحة لأجل أخذ قسط من الراحة، أو لتناول شطيرة أو لشرب الماء أو بعض المشروبات، فلا تهدرها في اللعب بحيث تجهد نفسك، ولا تستطيع أن تبذل جهدا في الحصة التالية.
ولا تضيع فسحة الصلاة في اللعب، بل اذهب لتأدية الصلاة في وقتها.