الآداب الإسلامية أدب الدعاء
أبنائي الأعزاء.. نقدم لكم اليوم الأدب الخامس من سلسلة الآداب الإسلامية وأدب اليوم الذي سوف نتحدث عنه اليوم هو أدب الدعاء.
الوضوء:
الدعاء عبادة عظيمة، يقف فيها الإنسان أمام الله يسأله حاجته فلابد للداعي أن يكون على طهارة ووضوء.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الدعاء توضأ له، ثم يدعو.
استقبال القبلة:
فأنت إذا أردت أن تتحدث إلى أخد تستقبله، واستقبال الله هو استقبال القبلة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الدعاء يستقبل القبلة ثم يدعو، والقبلة.
القبلة: هي الكعبة المشرفة.
الخشوع في الدعاء:
ثم من آداب الدعاء: الخشوع فيه، والهدوء فيه، وإظهار الحاجة لله، والاستغفار من الذنوب، والتوبة إلى الله من المعاصي.
رفع اليدين في الدعاء:
يرفع الداعي يديه إلى السماء، كأنه يناجي الله ويكلمه.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الدعاء رفع يديه إلى السماء.
الحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
يبدأ الداعي دعاءه بحمد الله تعالى، والثناء عليه، ثم بالصلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك إذا دعا وأراد أن يختم دعاءه، يختمه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء بالخير:
يدعو في دعائه بالخير والصلاح له ولأخوته ولوالديه وللمسلمين وللمسلمات، ولا يدع على نفسه ولا على أحد من أهله ولا على أحد من المسلمين بشر أو بسوء.
الدعاء ثلاث:
ثم من آداب الدعاء أيضا: تكرار الدعاء ثلاثا، وأن يدعو الله بأسمائه فيقول: يا الله … أو ياكريم … يارحيم … أو أن يدعوه بصفاته، فيقول: « أسألك برحمتك» ، … أو «أسألك بمغفرتك».
التأمين على دعاء الداعي:
وأما إذا كان الداعي هو الإمام أو خطيب الجمعة، فتستمع لدعائه،
وتقول كلما دعا بشيء: آمين.