قصة تربوية قصيرة هادفة.. غيرة فادي
اليوم مع قصة تربوية قصيرة هادفة بعنوان غيرة فادي.
أهمية القصة:
القصص التربوية ضرورية للآباء والمربين، فهي تعالج كثير من المشاكل لدى الأطفال، كما أن القصة حين تحكى للطفل فالتأكيد سوف تغير من بعض سلوكه، حتى نصل إلى السلوك القيم الذي نرضى عنه من الطفل.
وفى هذه القصة التربوية نهدف إلى تزويد الأطفال بالمعلومات العامة والقيم والفضائل.
وذلك لإبعادهم عن الصفات المذمومة، وتربيتهم على احترام الكبار وأفكارهم، حتى ينشأ الطفل نشأة تربوية وعلمية وأخلاقية صحيحة، فيصبح إيجابيا وقادرا على حل المشكلات التي تواجه، ويستطيع أن ينفع أسرته ومجتمعه ووطنه.
قصة غيرة فادي
فادي يحب أمه كثيرا، ويطلب منها أن تجلس وتلعب معه وحده.
وإذا شاهدها تتحدث مع أخته لبني الأكبر منه، مد يده إلى وجهها لتستدير له وتتحدث معه وتترك أخته.
وعندما يعود والده من العمل يسرع إليه قبل أخته، و يفرح كثيرا عندما يقبله والده، ولا يجعله يقبل أخته أولا.
ولكن الأب يقبل ابنته ويقول له ضاحكا:
قبلتك جميلة وقبلة أختك رائعة.
وفي يوم من الأيام عادت لبنى من المدرسة في سعادة كبيرة.
ثم أخرجت شهادة من حقيبتها وأخبرت والديها بأنها الأولى على المدرسة. فاحتضناها الأب والأم، ووقف فادي حزينا يفكر.
وبعد وقت قصير أخرج فادي شهادة أخته من حقيبتها، واتجه ناحية الباب.
ثم قلد أخته ورفع الشهادة وهو يضحك، فضحك الوالدان كثيرا واحتضناه بحب كبير.
وأثناء حديث فادي مع أخته، قال الأب لزوجته:
هذه الغير طبيعية، ومع الأيام سيكون الأمر طبيعيا، وسوف يحب فادي أخته ويتعلق بها مثلما يتعلق بنا الآن..
فلا تشغلي بالك..
انتهت قصة غيرة فادي.