قصة سندريلا
اليوم مع قصة جديدة وهي قصة سندريلا فيديو ومكتوبه وأيضا pdf.
كانت هناك فتاة اسمها سندريلا تزوج أبوها من امرأة عجوز بعد أن ماتت أمها.
وكانت زوجة أبيها شريرة لا تكف عن مضايقة سندريلا، حيث كانت تترك لها أكثر الأعمال مشقّة في المنزل، مثل غسل الأواني، وتلميع الأثاث.
كما جعلتها تمسح الأرض، وترتّب الفراش في كل صباح.
وكانت هذه الزوجة تترك سندريلا تنام على سرير مصنوع من القش القذر.
ولم تكن زوجة أبيها تسمح لها بالارتياح الجلوس أمام المدفأة إلّا في وقت متأخر من المساء، حيث تكون النار قد أوشكت على الانطفاء.
فتجلس المسكينة قرب الرماد الذي ما زال يحتفظ بقليل من الحرارة؛ فكانت بقايا تلك النار هي كل ما يواسي برد وتعب سندريلا آخر الليل.
حفلة الأمير
ذات يوم أقام الأميرّ حفلةً كبيرة، ودعا إليها جميع فتيات البلدة. وكان على سندريلا أن تحضر للحفلة لولا أن زوجة أبيها رفضت ذلك.
وأجبرت سندريلا على تزيين الفساتين التي سترتديها هي وبناتها في الحفلة.
قالت سندريلا لزوجة أبيها: هل أستطيع الذهاب معكم للحفلة؟
قالت زوجة أبيها: “أنت ستبقين في المنزل لغسل الصحون، ومسح الأرض لم يمضِ وقت طويل على مكوث سندريلا وهي تبكي أمام المنزل.
حتى سمعت صوتاً يناديها. نظرت إلى مصدر الصوت خلفها، فرأت طيفاً لامرأة جميلة.
الساحرة الطيبة
قالت المرأة: أريد منك أن تحضري لي أكبر حبّة قرعٍ وأن تحضري ستة فئران صغيرة وواحداً كبيراً.
نفّذت سندريلا ما طلبته المرأة أشارت المرأة بعصاها إلى حبة القرع، فتحولت إلى عربة فارهة.
ثم أشارت المرأة إلى الفئران الستة، فتحولت الفئران إلى أحصنة أصيلة، وأشارت للفأر الكبير، فصار سائقاً يرتدي زيّاً أنيقاً.
وقفت سندريلا مذهولة أمام العربة والجياد والخدم لا تدري ما تقول ثم نظرت إلى ثيابها القديمة فقامت المرأة بالإشارة بعصاها إلى سندريلا، فتحولت ثيابها القديمة إلى أجمل فستان.
وكذلك فقد صار في قدميها حذاء زجاجيّ يلمع أكثر مما يلمع الألماس.
قالت لها المرأة: اذهبي إلى الحفلة واستمتعي يا سندريلا. ولكن عليك مغادرة الحفلة والرجوع إلى المنزل قبل أن ينتصف الليل.
فإذا دقّت الساعة الثانية عشرة؛ ستعود كل الأشياء إلى سابق عهدها، فترجع العربة قرعة، والجياد فئراناً، وفستانك قديما.
فتح الخدم باب العربة لسندريلا، فركبتها وانطلقت إلى قصر الملك.
سندريلا في الحفلة
أحدث وصول سندريلا إلى حفلة الأمير ضجة كبيرة وعندما رأى الأمير سندريلا أعجب بجمالها، واهتم بها وحدها دون باقي الحضور، وظل جالساً معها طوال الوقت، وتناول العشاء معها، ولم يكفّ عن التحدث معها.
لم تنس سندريلا وصية المرأة، فقبل أن تدق الساعة الثانية عشرة، استأذنت من الأمير والحضور وغادرت الحفلة.
بعد أن وعدت الأمير أن ترجع إلى الحفلة في الغد.
ودّعها الأمير، ورجع إلى قصره منتظرا عودة هذه الأميرة الفاتنة في الغد خرجت سندريلا من القصر مسرعة لأنها خافت أن يرجع فستانها إلى حالته القديمة.
وأثناء خروجها من القصر مسرعة فقدت فردة من حذائها ، ولم تستطع أن تأخذه خشية أن يفوتها الوقت.
لحقها الأمير راكضا خلفها، وتاركاً الحفل وراءه، إلّا أن أميرته كانت قد اختفت، وعربتها، وجيادها، وخدمها كلها قد اختفت هي الأخرى.
ولم يبقَ أي أثر لها سوى فردة الحذاء الزجاجي الذي أفلت من قدمها على الدرج، فالتقطه الأمير، وعاد إلى قصره حزيناً.
مضت أيام على الأمير وهو حزين بسبب اختفاء الفتاة التي لم يبقَ له من أثرها سوى حذائها.
نادى الأمير على كبير الحرس، أمره أن يأخذ فردة الحذاء، ويذهب بها على كل بيوت البلد، معلناً أن الأمير سيتزوّج بالفتاة التي سيناسب
الحذاء قدمها.
زوجة الأمير
وصل الحرس إلى بيت سندريلا، تسابقت الأختان على قياس الحذاء الذي لم يكن حتى قريباً من قياس أقدامهما.
ثم كانت المفاجأة.
فبعد أن سخرت الزوجة والفتاتان من سندريلا عندما أرادت أن تقيس الحذاء وحاولتا منعها، طلب كبير الحرس منهن الابتعاد عنها.
فقد كانت أوامر الأمير أن يمر الحذاء على كل الفتيات دخلت قدم سندريلا في الحذاء بسلاسةٍ ودون أدنى مجهود.
ابتسم كبير الحرس فقد استطاع أن يجد الفتاة التي يبحث عنها الأمير. طلبت الفتاتان من سندريلا السماح على ما فعلنه بها، فعفت عنهن سندريلا وودّعتهما وانطلقت مع الحرس إلى قصر الأمير، الذي سعد كثيراً برؤيتها، وبعد أيّام تزّوجت سندريلا من الأمير، وأقاما حفل زفاف جميل.
إلى هنا انتهت قصة سندريلا مكتوبة والآن هيا نشاهد الفيديو