العشرة المبشرون بالجنة.. ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه

 

العشرة المبشرون بالجنة.. ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه

عثمان بن عفان ثالث العشرة المبشرون بالجنة

اليوم مع سيرة ثالث العشرة المبشرون بالجنة وهو عثمان بن عفان رضى الله عنه.

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي.

أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذينَ جعل عمر الأمر شورى بينهم.

وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق.

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ.

صلى إلى القبلتين وهاجر الهجرتين وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام.

تقول أم المؤمنين عائشة: “إن النبي صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال: ” ألا أستحى من رجل تستحى منه الملائكة ؟ “.

اشترى عثمان الجنة مرتين من النبى صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ حين اشترى بئر رومة، وحين جهز جيش العسرة فى غزوة تبوك.

إنه رفيق النبى فى الجنه حيث يقول النبى صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ ” لكل نبى رفيق فى الجنة ورفيقى فيها عثمان بن عفان “.

ولقد تزوج عثمان بنتى رسول الله صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ رقية وبعد موتها تزوج أم كلثوم، ولم يعرف أحد تزوج ببنتى نبى غيره ولذلك سمى ذا النورين.

وسئل الإمام على بن أبى طالب عن فضل عثمان فقال “ذاك امرؤ يدعى فى الملأ الأعلى ذا النورين.

ويقول الرسول صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ “إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد نبى الله لوط عليه السلام”.

وكان عثمان بن عفان يكتب لرسول الله صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ الوحى عند نزوله .

 جهاده بماله

جاهد عثمان بن عفان رضي الله عنه  بنفسه وماله في سبيل الله فاشترى بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها.

كما اشترى أرضا لتوسعة المسجد النبوى بخمسة وعشرين الفا.

كان الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاةٍ، فأصاب الناس جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين، والفرح في وجوه المنافقين.

فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك قال” والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزقٍ “.

فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان، فاشترى أربعَ عشرة راحلةً بما عليها من الطعام، فوجّه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها بتسعٍ.

فلما رأى ذلك النبي قال: “ما هذا؟”.

قالوا: “أهدى اليك من عثمان”.

فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم والكآبة في وجوه المنافقين.

فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله ولا بعده .

 جيش العسرة

وجهز عثمان بن عفان  رضي الله عنه جيش العُسْرَة بثلاث مائة بعير وجاء بألف دينار فنثرها في حجر الرسول.

فجعل صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: “ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم”.

 حصار عثمان واستشهاده

اعترض بعض من أهل مصر والكوفة والبصرة على سياسة الخليفة عثمان فحاصروة مدة شهرين وعشرين يوما.

وذهب بعض الصحابة إلى دار عثمان ليدافعوا عنه وطلبوا منه أن يأذن لهم بقتال الذين حاصروه.

فكره عثمان القتال وقال للصحابه إن الرسول صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ  قال لى: “إنك ستبتلى بعدى فلا تقاتلن”.
وفى النهايه استطاع بعض الثائرين الوصول إلى عثمان فى حجرته وقتلوه بالسيف فسقطت قطرات من دمه على المصحف الذى كان يقرأ منه.

واستشهد أمير المؤمنين عثمان وهو فى سن السادسة والثمانين بعد خلافة استمرت مايقرب من اثنى عشر عاما .

واقرأ أيضا من العشرة المبشرون بالجنة

أبو بكر الصديق

الفاروق عمر بن الخطاب

ذو النورين عثمان بن عفان

علي بن أبي طالب

طلحة بن عبيد الله

أبو عبيدة بن الجراح

سعد بن أبي وقاص

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال