روايه دعوة مفاجئة مكتوبة.. الفصل الثامن عشر : الخبر السعيد
اليوم مع الفصل قبل الأخير من روايه دعوة مفاجئة مكتوبة وهو بعنوان: الخبر السعيد.
كان الأصدقاء الثلاثة: وليد، وطلال، وجاسر، في حالة من الهلع والحزن الشديد؛ نتيجة افتقادهم لثلاثة من أعز أصدقائهم، وقد تزايد هذا الخوف والهلع، بعدما سمعوا ما دار بين مدير الأمن ورئيس المباحث والمساعدين، بأن هادية، وحمدي، ولمياء في خطر حقيقي، حيث إن استعمال العنف مع أعضاء المنظمة قد ينجم عنه خطورة شديدة على الأصدقاء الثلاثة، أما الخطر الآخر فهو أن المنظمة تحتفظ بهم كرهائن لتستعملهم كدرع بشري؛ لكي تخضع السلطات الأمنية العربية لأوامرهم بالهرب.
لم يستطع الأصدقاء مغادرة مكتب مدير الأمن، ومرت عدة ساعات كانت الغرفة خلالها بمثابة غرفة عمليات حربية.
وفجأة، وصل خبر مهم إلى مسامع مدير الأمن. لقد اكتشفوا وجود أعضاء المنظمة في منزل ريفي يقع ببقعة نائية في منطقة بضواحي طنطا، بعدما تسلل أحدهم إلي بيت الرجل، وقبض عليه بسهولة؛ لأن الرجل كان عجوزًا يعيش بمفرده.
وبعد مدة- كما توقع مدير الأمن- جاء الإنذار، وهو أن الرهائن الثلاث لن يُطلق سراحهم إلا بعد أن تُجهز طائرة خاصة في الساعة العاشرة والنصف مساءً.
وما أن مرت دقائق معدودة، حتى وصل إلى مسامع مدير الأمن الخبر السعيد، حيث تم القبض على جميع أفراد المنظمة، وعودة الشبان الثلاثة سالمين.
الفصل القادم هو الأخير من روايه دعوة مفاجئة مكتوبة فانتظروه إلى اللقاء.
*****