روايه دعوه مفاجئه مكتوبه.. الفصل الخامس عشر : لقاء الحبيبين

روايه دعوه مفاجئه مكتوبه.. الفصل الخامس عشر : لقاء الحبيبين

روايه دعوه مفاجئه مكتوبه.. الفصل الخامس عشر : لقاء الحبيبين

اليوم مع الفصل الخامس عشر من روايه دعوه مفاجئه مكتوبه وهو بعنوان: لقاء الحبيبين.

أفاق حمدي من الغيبوبة التي أصابته من جراء الضربة التي أصابت مؤخرة رأسه، وجعل ينظر حوله وهو يحاول أن يتغلب على آلامه الشديدة، فوجد نفسه في غرفة مجهزة بأثاث فاخر، فعرف أنه بفيلا البنداري، واستطاع بعد مدة التغلب على الضعف الذي أصابه من أثر الضربة، ووقف على قدميه، وخطا عدة خطوات نحو باب الغرفة، وجعل ينظر حوله، فوجد لمياء من بعيد، مقيدة اليدين والقدمين، راقدة فوق أريكة، فتذكر أنها كانت معه أثناء دخول الفيلا.

روايه دعوه مفاجئه مكتوبه

وقف حمدي لثوان يفكر وينظر حوله، فوقعت عيناه على غرفة أخرى مغلقة، فتوقع أن تكون هادية بداخلها. لم يبالِ حمدي بوجود رجال المنظمة، حيث كان كل همه أن يعثر على هادية بأي شكل. تقدم نحو الباب، وفتحه بقوة، فاستيقظت هادية على صوت الباب.

التقي الحبيبان أخيرًا، وفجأة، اقتحم رجلان عملاقان الغرفة، وصوب أحدهما مسدسه تجاه حمدي الذي شعر بأنه قد اكتسب قدرة هائلة على الدفاع عن هادية، ولو أدى ذلك إلى قتله.

روايه دعوه مفاجئه مكتوبه

قال أحد الرجلين بلهجة آمرة:

اخرج معنا وإلا..

ففوجئ حمدي بهادية تقول:

اخرج يا حمدي، أرجوك!

وفي هذا الوقت، اقبلت السيدات التونسيات الثلاث، وخاطبت إحدهن الرجل بلهجة آمرة:

عليك أن تقيد هذا الشاب أيضًا.

سألها الرجل في حيرة:

ولكن إلى متى؟

راحت المرأة تفكر لثوان، ثم أجابت قائلة:

إلى أن تأتينا أوامر أخرى.

روايه دعوه مفاجئه مكتوبه

كان واضحًا تمامًا أن المرأة المتحدثة هي الزعيمة، وقد وقفت تحدق في وجه حمدي لفترة، ثم وجهت حديثها إلى امرأة أخري بجانبها:

إن هذا الشاب وهذه الفتاة قد وضعانا في مأزق خطير، فمن أين عرفا مكاننا؟

ثم توقفت، وجعلت تفكر لثوانٍ، وصرخت قائلة:

كيف؟

فقالت الأخرى:

وماذا نفعل؟ لولا أن رجالنا كانوا يتابعونهما وثلاثة أخرين كانوا معهما، لوصل رجال المباحث المصريين إلى هنا!

قالت الزعيمة:

إن وصولهما إلى الفيلا يعني أنهم في منتهي الذكاء.

فقالت الأخرى في جزع:

ولكن وصولهما إلى مكاننا هذا، يعني أن بقية أصحابهما سيبلغون الشرطة، ولن تلبث أن تصل إلى مكاننا.

روايه دعوه مفاجئه مكتوبه

هزت الزعيمة رأسها ناقية، وقالت بلهجة مليئة بالفخر والمباهاة:

لا؛ فمنظمتنا ليست بهذه السهولة، ولا تنْسَي أنهم سرعان ما توصلوا إلى حل لهذه المشكلة، فنحن مجموعة من أذكى الرجال والنساء في العالم.

سألتها صاحبتها في لهفة:

وما هو؟

زفرت الزعيمة في عمق، ثم أردفت قائلة بنفس لهجة المباهاة والشعور بالزهو:

لقد استولى أحد رجالنا على السيارة التي كانا يقودانها، وأخذها إلى مدينة الإسكندرية، ووضع فيها قنبلة صغيرة ستنفجر بعد نصف ساعة من تركه لها؛ حتى نصرف أنظار رجال الأمن المصري إلى أنهما اختفيا في منطقة قريبة من السيارة.

قالت صاحبتها وهي تشعر أنها قد نجت من خطر مؤكد:

رائع! لقد جعلناهم بذلك يبحثون عنهما في مكان آخر.

فتدخلت المرأة الأخرى، وتساءلت في ضيق:

ولكن، ماذا سنفعل بهؤلاء الرهائن؟

نظرت الزعيمة في ساعة يدها، وقالت:

سوف تأتينا الأوامر بعد دقائق قليلة، إما بقتلهما، أو جعلهما رهينة لدينا؟

*****

اقرأ كل فصول رواية دعوة مفاجئة من هنا

دعوة مفاجئة

اختطاف هادية

فكرة رائعة

الاختراع الكبير

متهمة أم ضحية؟

أول الخيط!

اللغز المحير!

الأمل.. والسراب!

ويتواصل البحث والتحرِّي

مفاجأة جديدة!

ويستمر اللغز!

التليفون المفقود

الأصدقاء.. وفيلا البنداري

حمدي ولمياء.. أسيران

لقاء الحبيبين

التهديد الخطير

مفاجأة.. على الجانب الآخر!

الخبر السعيد

كشف الحقيقة

اشترك في قناة قصة لطفلك من هنا

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال