قصة الأميرة والضفدع مصوره
قصة الأميرة والضفدع مصوره The Princess and the Frog هى احدى الحكايات الخرافية التى كتبها الأخوان غريم، وقد قامت ديزني بإنتاجها فى فليم حمل هذا العنوان “الأميرة والضفدع”..
كما أن الأمير الضفدع هو الهوية الحقيقية للملك هارولد في فيلمي شريك 2 وشريك الثالث.
القصة مكتوبة
في حديقة قصر الملك، كانت هناك أميرة جميلة الوجه، ترتدي بكرتها الذهبية بالقرب من البحيرة الصغيرة ...
كانت الكره هدية أمها الملكة لها قبل موتها.
وبعد ساعات من اللعب واللهو، سقطت الكرة في البحيرة الصغيرة، فحزنت الأميرة لذلك أشد الحزن، ولم تبكي.. فسمع صوتًا بكائها ضفدع صغير قبيح الوجه 6 رائحة غريبة، كان يقف بجوار البحيرة التي تقع في منتصف الحديقة،
سأل الضفدع الأميرة عن سر حزنها الشديد، فحكت له عن كرتها الذهبية، وكيف وقعت منها أثناء اللعب.
فقالت لها الضفدعة هذا أمر بسيط، أستطيع أن أحبها لك أيتها الأميرة الجميلة، ولكن بشرط ..
فقالت له وما شرطك أيها الضفدعة الصغير؟
قالت لها: أن تدعيني أتناول من طبقك، وأشرب من كأسك، وأنا معك على نفس سرير نومك..
ظننت الأميرة أنه يمزح، له حسنًا، حسنًا، ولكن انظر لي كرتي أولًا.
فنزل الضفدعة الصغير إلى عمق البحيرة، وخرج ومعه الكرة الذهبية، وظهرت لها الأميرة كثيرًا ..
فلما خرج الضفدعة، وأزال الماء عن جسده، قال لها : هيا بنا أيتها الأميرة .
فردت عليه الأميرة بكل غرور وقالت إلى أين أيها المسكين، هل ظننت أنك ستكون رفيقي وأنا الأميرة، هذا لن يحدث قط.
وذهبت تجري حتى وصلت إلى باب القصر، فدخلت وأغلقت الباب خلفها بسرعة، حتى لا يستطيع الضفادع اللحاق بها، فمشى الضفادع حزينًا
وفي المساء، جلست الأميرة تتناول الطعام مع أبيها الملك، وفجأة دق جرس الباب، فقامت لفتحه؛ فإذا بالضفدع الصغير يقف أمامها، ويطلب منها أن تسمح له بالدخول
ولكنها أغلقت الباب في وجهه، وجلست تكمل العشاء مع أبيها ..
دق الجرس مرة أخرى، تظهر الأميرة هذه المرة، فلاحظ الملك تصرفاتها هذا، وسألها عن سر ذلك .
فأخبرته بقصتها مع الضفدعة الصغيرة، فأمرها أبوها أن تخرج له، وتسمح له أن يشاركها الطعام والشراب كما وعدته، لأن الإنسان الجيد لا يجب أن يخلف وعده مهما حدث..
ظهر الضيق على وجه الأميرة، ولكنها لم تملك فعل شيء بعد ما قاله والدها، وبالفعل فتحت الأميرة الباب ودخل الضفدع، وجلس إلى جوارها على المائدة، وحينما همت الأميرة بتناول الطعام، وحاول الضفدع أن يأكل من طبقها ولكنها رفضت.
فذكرها الملك بوعدها وطلب منها أن تدعه يأكل معها، وكانت الأميرة تأكل وهي في غاية الضيق، وبعد تناول الطعام توجهت بسرعة إلى غرفتها فلحق بها الضفادع، ودخلت معها، وطلب منها أن تنام على السرير الذي تنام عليه
رفضت الأميرة وقالت له أنت ضفدع مقزز، وهي أميرة جميلة، كيف ننام سويًا على نفس السرير؛ فلما سمعها والدها وهو مار بجوار الغرفة، وبخها وذكرها بالوعد، فأطاعت الأميرة كلام الملك، وسمحت له أن ينام بجوارها.
وعندما استيقظت في اليوم التالي وجدت شابًا جميلًا يقترب منها، فخاف أن يكون لصًا يدخل غرفتها ..
ولكنها قالت لها: أنا الضفدعة التي تحبك في الكرة الذهبية من بحيرة القصر.
وأخبرتها أن هناك شريرة ساحرة أرادت الانتقام من أبيه الملك، فحولته بسحرها إلى ضفدع، وأن السحر لن ينفك إلا إذا أكل من طبق الأميرة وشرب من كؤوسها، ونام في سريرها.
وطلب الأمير من الأميرة الزواج فوافقت..