كيف نجعل 2020 أسعد عام في حياتي؟

 فى البداية ليس هناك سنه أسعد من السنة
الثانية.. فالأيام هي الأيام تمضى بنفس الوتيرة .. إلي أن يرث الله الأرض ومن
عليها، ولكن أنت الذى سوف يحدد هل ستكون الأيام سعيد خلال هذا العام أم لا !

إن الجرح يبقي في أيدينا أو فى أي منطقة في
أجسامنا حينما يبدأ فى التعافي ثم نقوم الهرش فيه والاحتكاك به فإنه يتجدد مرة
ثانية ويبدأ الألم يدب فينا من جديد..

وكذلك الموقف التي تحدث لنا كلما جلسنا نفكر
فيها ونقول لماذا حصل هذا، ولو الزمن يعود مرة أخرى لن أكررها.. أنت هكذا تهرش
وتحتك فى جراحك وتجدد الألم .. انسي وابدأ من جديد

أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي إعطاء كل شيء
للحاضر.. فبالتالي لا تجلس وتشغل بالك بالغد هل هو حلو أم مر، فقط ركز في أن تشغل وقتك
الحالي لان هو الذي تملكه الآن فقط.

وكن حريصا على تحسين مزاجك لكى تبدأ في فى
تنفيذ ما تريده، وعندئذ وبعد تحسن مزاجك ستجد أنك تعمل أشياء مفيدة..

لا تشغل بالك بالعالم وتغيير العالم .. بل اشغل
بالك بتغيير نفسك أنت وقدراتك أنت والكون كله سيتغير من أجلك

لا تشغل بالك بانتقاد من حولك وتبيين أخطائهم
وتحذر الناس منهم.. لأنه لا توجد جائزة نوبل لأحسن ناقد ولا أوسكار لأحسن ناقد.. فقط
تذهب جوائز أوسكار للمنتجين والمبدعين فقط

الشخص الذي لا يقرأ يعيش حياة واحدة..
بينما القارئ يعيش آلاف الحيوات لذا كن حريصا على القراءة

عندما تتآمر كل معادلات الأرض ضدك وتقف في
طريق أحلامك تذكر أن معادلات السماء لها حسابات أخري .. ثق في ربك واسعي

الشغل أبو بلاش بيجيب الرزق أبو ملايين..
ساعد غيرك وانتظر فتوحات في طريقك

لن تستطيع تحقيق أي شيء في حياتك من غير أن
تدفع ضريبتها.. النجاح مثل الشقة الإيجار إذا لم تدفع المطلوب بانتظام سوف يتم طردك
بقسوة

دخلك هو متوسط دخل اكتر خمس أشخاص أنت تقضي
معاهم معظم وقتك

وكذلك طريقة تفكيرك وفعاليتك.. اختر رفقاء
رحلتك بدقة

طاقتك أكبر وأغلي بكثير جدا من أن تستنزفها
في أنك ترد علي اللي يستهزئ به أو يهاجمك.. لو رآك الناس بلا فائدة أو أحسن منهم لن
يشغلوا أنفسهم بك

قارن نفسك بالآخرين وأعدك أنك ستكرهها..
فلو لابد من المقارنة فتكون بين الذى كنت عليه أمس الذى صيرت إليه اليوم

تفاءل فكل من رأيتهم علي قمم الجبال صعدوا
من موقعك ولم يهبطوا من السماء.. أكمل ستكون أفضل بكثير

اشتغل حتى يكون قدوتك هم المنافسين لك

الحياة تكافؤك علي أفعالك.. لا علي أفكارك
ولا علي نواياك الحسنة.. ولا أمانيك .. فقط أفعالك

من أدمن طرق الباب يوشك أن يفتح له .. ومن أدمن
السعي إلي حلمه تحقق

قال تعالى: (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ) .. كن مطمئن لن تخطو خطوة الا وسوف
تحصل نتيجتها فلا تقلق

لو أنت مدرب أو صاحب رسالة في أي مجال..
ركز علي المنتج اللي بتقدمه قبل العميل الذى سوف يشترى وساعتها العميل هو الذى سيبحث
عنك وهو اللي سوف يسوق لك.

وأخيرا .. لا تسعي للمال .. ولا للمجد ..
ولا للشهرة .. اسعي لله .. فإذا وجدته سوف تجد الثلاثة