التربية بالقصة إحدى وسائل التربية الناجعة

التربية بالقصة إحدى وسائل التربية

التربية بالقصة إحدى وسائل التربية الناجعة

مقالة اليوم عن التربية بالقصة كإحدى وسائل التربية الناجعة.. 

من خلال النظر إلى الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ في تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة، ويدفعها نحو العزة والرفعة، ويسمو بها نحو القمة، وعندما نتأمل الواقع جيداً، وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح لنا أن البذور إذا عُني بها خرج الزرع طيبا، فكذلك الطفولة إذا عُني بها خرج لنا جيلاً صالحاً. 

وهنا وعند تأمل القرآن الكريم والسنة المطهرة يتبادر لنا سؤال مهم وهو: 

هل من الممكن أن يتربى هؤلاء الأطفال من خلال القرآن والسنة وهل يمكن استثمار قصص القرآن أو السنة في هذا المشروع الضخم؟؟؟ 

لاشك أن القرآن الكريم والسنة المطهرة كفيلان بأن يكونا أداة عظيمة في تربية الجيل وإرشاده نحو كل جليل وهذا من المسلمات عند كل مسلم حيث يقول الله تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2) . 

التربية بالقصة إحدى وسائل التربية

وفي ظل البيئة السيئة التي ولدّها التأثر بالغرب وسيطرت وسائله الإعلامية المختلفة على بيوت المسلمين وانهماك الوالدين في الأعمال المختلفة كاضطرار بعض الأسر لخروج الأم للعمل وقد يعمل الأب عملاً إضافياً أصبح الآباء بعيدون عن تربية أبنائهم وإذا جلسوا معهم إما أن يكونوا معكري المزاج فلا يجد الأولاد سوى الصراخ والعويل دون كلمة حانية أو بسمة رفيقة أو مداعبة رقيقة ويظن الأب أو الأم أن التوبيخ والنهر هو الطريقة المثلى للتربية بل قد يكون أصلاً لا يعرف سوى هذه الطريقة. 

وكم نسمع من بعض الناصحين اضرب ولدك يصبح مؤدباً! [اشخط .. أزعق .. زعّق .. كشر .. برطم .. ] ستكون النتيجة ولداً مهذباً صالحاً وهذا خطأ كبير في التربية فالتأديب بتعليق العصا ليراه أهل البيت من السنة ولكن أن يكون الوحيد فهذا أمر مرفوض. 

يجب أن تكون أساليب التربية مستفادة من الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل ما يصلح به البشر شؤونهم ، ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية بالقصة وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال من أفضل الأساليب وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء الله. 

التربية بالقصة إحدى وسائل التربية

فنحن نجد بأن الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، وكلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة. 

فممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، وتنفذ إلى النفس البشرية بسهولة ويسر… ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، ويصغي إلى رواية القصة… 

التربية بالقصة إحدى وسائل التربية

لذلك لابد أن يربط الولد بأنبياء الله عز وجل: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام: من الآية90) وبرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (الأحزاب: من الآية21) 

وتربيتهم على ما كان عليه صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 

إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح 

والقصة خير وسيلة للوصول إلى ذلك ولهذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً ما يقص على أصحابه قصص السابقين للعظة والاعتبار وقد كان ما يحكيه مقدَّماً بقوله: ” كان فيمن قبلكم ” ثم يقص صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مسامعهم القصة وما انتهت إليه. 

لقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمثل منهجاً ربانياً (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف: من الآية176). 

وتلك القصص كانت قصصاً تتميز بالواقعية والصدق، لأنها تهدف إلى تربية النفوس وتهذيبها، وليس لمجرد التسلية والإمتاع حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة. 

التربية بالقصة إحدى وسائل التربية

ولكن هل الإعلام الموجه للطفل عموماً استفاد من هذا الأسلوب ” التربية بالقصة ” لتحصيل أسباب تربوية أم أنه إعلام هدّام أو سلبي على أقل وصف ؟ للأسف كثيرٌ منه سلبي فالقصص التي تعرض في أفلام الكرتون فيها محاذير ومنكرات عديدة منها : 

1- قصص تثير الفزع والرعب والرهبة 

2- القصص الشعبية التي تحتوي على مواقف منافية للأخلاق

3- قصص تثير العطف على قوى الشر أو تمجيدها

4- قصص تعيب الآخرين وتسخر منهم

فتلك مقتطفات من واقع القصص المقدمة للأطفال والتي كان يفترض أن تكون تربوية. 

ربما يقول البعض إن القصص المناسب طرحها للأطفال قليلة وغير مفيدة وهذا كلام غير صحيح ففي الكتاب والسنة الكثير من القصص المفيد وكل قصص الكتاب والسنة مفيد. 

فمن القصص المناسبة للأطفال: 

1. قصة يونس في بطن الحوت 

3. قصة خشبة المقترض 

4. قصة الثلاثة أصحاب الغار 

5. قصة أصحاب الأخدود 

6. قصة أنس مع سر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 

7. قصة عبد الله بن عمر مع الراعي .. ” قل له أكلها الذئب ” 

8. قصة أم موسى 

9. قصة عمر واللبن 

10. قصة يوسف 

11. قصة معاذ ومعوذ 

12. قصة القُبّرة 

13. قصة الجمل 

14. قصة صاحبة الوشاح 

15. قصة ابن عمر والنخل.

 

والآن يمكن قراءة هذه القصص أيضا

قصة الشجرة المسحورة

قصة العلم نور

قصة الحاكم والصخرة

قصة أحب جدي

قصة أصدقاء الأرنب

قصة الأخوان

قصة الأرانب الكسولة

قصة الأم الحنون

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة

الاستعداد للأمومة

قصة البساط الأزرق

تعلم الحروف العربية

قصة أحب القراءة

قصة لا تلمسني

قصة شهادة تقدير

قصة الرغيف المدور

قصة العصفور والذئب

قصة سمسم وفلفلة

قصة قشرة موز

قصة حوار النهر والبحر

قصة فستان العيد

عبد الله بن مسعود

زيد بن حارثة

بلال بن رباح

عمار بن ياسر

أنس بن مالك

خديجة بنت خويلد رضى الله عنها

أم سلمة رضى الله عنها

عائشة رضى الله عنها

سودة بنت زمعة رضى الله عنها

صفية بنت حيي رضى الله عنها

أم حبيبة رضى الله عنها

حفصة بنت عمر رضى الله عنه

جويرية رضى الله عنها

زينب نت جحش رضى الله عنها

مارية القبطية رضى الله عنها

ميمونة بنت الحارث رضى الله عنها

أبو بكر الصديق

الفاروق عمر بن الخطاب

ذو النورين عثمان بن عفان

علي بن أبي طالب

الزبير بن العوام 

طلحة بن عبيد الله

أبو عبيدة بن الجراح

سعد بن أبي وقاص

قصة جفت الدموع

قصة امرأة وأسد

الأسيرة

قصة قارون

قصة أصحاب الجنة

قصه أصحاب الفيل

قصة مائدة السماء

قصة قابيل وهابيل

قصه أصحاب السبت

قصة مؤمن آل فرعون

قصة أصحاب الأخدود

قصه المؤمن وصاحب الجنتين

شاهد هذه القصة فيديو

سنويت والأقزام السبعة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال