قصة القنفذ وأصدقائه حيوانات الغابة

قصة القنفذ وأصدقائه

قصة القنفذ وأصدقائه حيوانات الغابة

هيا نقرأ معا قصة القنفذ وأصدقائه حيوانات الغابة..

كان هناك قنفذٌ صغيرٌ يعيش في غابةٍ جميلة، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، إلّا أنّ الحيوانات كانت تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، وفي أحد الأيام كان الأرنب يلعب بكرته الجديدة، فنظر القنفذ الصغير إلى الكرة الجميلة وأراد أن يلعب بها، فطلب من الأرنب أن يشاركه اللعب بها، فنظر إليه الأرنب ثمّ ردّ عليه قائلاً: “أنا آسفٌ أيها القنفذ، ولكنّني لا أستطيع السماح لك باللعب معي، أتذكر ما حدث لبالون الأسد الذي كنا نلعب به، وقفزتَ كي تردّ له البالون فانفجر، وحزن الأسد كثيراً، ولذلك أنا آسفٌ جداً، فأنا لا أستطيع السماح لك باللعب معي”. 

حزن القنفذ كثيراً وقال للأرنب: “أرجوك أن تسمح لي باللعب، وأعدك أنّني لن أتلف كرتك”، ولكنّ الأرنب أصرّ على قراره وقال للقنفذ: “أتذكر ما فعلتَ الأسبوع الماضي لعوامة صديقنا الفيل؟ فقد كان يسبح باستخدامها ولكنّك ثقبتَها بسبب شوكك، أرجوك أن تذهب وتلعب بعيداً عني حتى لا تثقب كرتي الجديدة”. 

قصة القنفذ وأصدقائه

ابتعد القنفذ باكياً، وقرر العودة إلى منزله، فقابل قطةً صغيرةً في طريقه، فقال لها: “هل تلعبين معي يا صديقتي القطة؟”، ردّت القطة بضيق: “لا، فأنا لا أريد اللعب معك أبداً أيها القنفذ، أتذكر عندما لعبتُ معك فدخلت أشواكك في قدميّ؟ وقد آلمني ذلك جداً، ابتعد عني من فضلك كي لا تؤذيني مرةً أخرى”، شعر القنفذ بحزن شديد وعاد إلى منزله وهو يبكي بشدة. 

حين وصل القنفذ إلى منزله وجد أمّه تطهو الطعام، فرأته يبكي وقالت له بقلق: ” لماذا تبكي يا صغيري العزيز؟” ردّ القنفذ بحزن: “إنّ حيوانات الغابة لا ترضى أن تلعب معي بسبب الشوك الذي يغطي ظهري، لماذا خلقنا الله بذلك الشوك المؤذي لجميع الكائنات؟” 

ردت الأم: “ولكن ألا تدري أنّ هذا الشوك يحمينا من اعتداء أعدائنا، ويجعلهم يخشون الاقتراب منا؟ 

فأنت عندما تشعر بالخطر يهددك تستطيع إطلاق الشوك على أعدائك، فتحمي نفسك وأصدقاءك وعائلتك، فاحمد الله على نعمه يا بنيّ، ويوماً ما سيعرف أصدقاؤك قيمتك فلا تحزن”. 

قصة القنفذ وأصدقائه

بعد مرور يومين كان الأرنب والأسد والفيل والقطة يلعبون معاً، فاقترب منهم أحد الصيادين والذي كان يريد اصطياد الأرنب كي يأكله، فهرب أصدقاؤه الحيوانات لأنّهم كانوا غير قادرين على حمايته، ولكنّ القنفذ كان قريباً منهم، فسمع صوت استغاثتهم، وهرع إلى المكان الذي يوجد فيه الصياد، وبدأ يقذف شوكه عليه، تألّم الصياد بشدة، وبدأ بالصراخ من شدة الألم، وأفلت الأرنبَ الذي هرب مبتعداً مع القنفذ عن الصياد. 

وبعد أن أصبح الجميع بأمان تجمّعت الحيوانات حول القنفذ يُحيّونه على شجاعته، ويشكرونه على إنقاذ حياة الأرنب، فقد عرفوا الآن أهميّة الشوك الذي يغطي ظهر القنفذ ويحميه من الأعداء، واعتذروا منه لأنّهم كانوا لا يرغبون باللعب معه، وبعد ذلك أصبحت جميع صغار الحيوانات تلعب مع القنفذ، والذي تعلّم كيف يكون حذراً ومنتبهاً أثناء اللعب حتى لا يؤذي أصدقاءه أو يخرب ألعابهم.

اكبر مكتبة قصص بصيغة PDF

نقدم لكم اليوم 100 قصة مصورة و PDF

قصص قبل النوم

مناهج تعليمية

انقر على الرابط وقم بتحميل الملفات

والآن مع القصص مصورة و PDF

القصر المسحور

ذات الرداء الأحمر

الذئب والخراف السبعة

الثعلب المكار والذئب

سنويت والأقزام السبعة

أليس فى بلاد العجائب

عيسى عليه السلام

يوسف عليه السلام

إسماعيل عليه السلام

إبراهيم عليه الصلاة والسلام

الاميرة النائمة

الاميرة وحبة البازلاء

مغامرات عقلة الاصبع

الدببه الثلاثه والفتاه

صالح عليه السلام

آدم عليه السلام

الثور والضفدع المغرور

جاك وشجر الفاصوليا

قصة الاوزة الذهبيه

سباق الارنب والسلحفاة

سندريلا 

الحطاب والفأس الذهبية

على بابا والاربعين حرامي

البطتان والسلحفاة

الحمامة والنملة

القط ذو الحذاء

الخنازير الثلاثة

الحطاب والفأس الذهبية

قصص حروف الهجاء الجزء الاول

قصص حروف الهجاء الجزء الثاني

القرد والدلفين

الثعلب المكار والماعز

السيرة النبوية كتاب مولد الرحمة

أبو صير وأبو قير

قصة المنقذون

ألف قصة وقصة

بيتر بان

غزوات الرسول

الفيل الأبيض

القبعة العجيبة

رحلات جلفر

جحا قال يا أطفال

قصة سمسمة

النحلة العاملة

شاهد هذه القصة فيديو

سنويت والأقزام السبعة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال