قصة الاسد والفار مكتوبه
حدث ذات بوم، وبينما كان الأسد نائما تحت ظل شجرة، أن جرى فأر صغير فوق جسمه، هبّ ملك الغابة من نومه، وأطلق بمخالبه على الفأر المسكين مزمجرا غاضبا:
(هم! هم.. كيف تجرؤ على إيقاظي؟ سألتهمك)
..
..
راح الفأر المسكين، الذي كان يرتجف من شدّة
الخوف، يتوسّل إلى الأسد الإبقاء على حياته:
الخوف، يتوسّل إلى الأسد الإبقاء على حياته:
(أوه، أيّها الأسد العظيم، كان الأمر مجرّد
حادثٍ بسيط ! لم أقصد إهانتك أو إزعاجك، أرجوك دعني وشأني! قد أكون قادراً على مساعدتك
في يوم من الأيّام.
حادثٍ بسيط ! لم أقصد إهانتك أو إزعاجك، أرجوك دعني وشأني! قد أكون قادراً على مساعدتك
في يوم من الأيّام.
(ها ها ها ) راح الأسد العظيم يضحك منه:
(وماذا يمكن لفأر صغيرة مثلك أن يفعل؟ ومع
ذلك، سأسامحك، أنت حرّ، اذهب).
ذلك، سأسامحك، أنت حرّ، اذهب).
فرح الفأر الصّغير بخلاصه، فشكر الأسد وولّى
هاربا.
هاربا.
وفي يوم من الأيّام، وقع الأسد في شبكة
أحد الصّيّادين، فحاول التّخلّص منها، ولكن دون جدوى، عندها راح يزأر ويزأر طالباً
النّجدة.
أحد الصّيّادين، فحاول التّخلّص منها، ولكن دون جدوى، عندها راح يزأر ويزأر طالباً
النّجدة.
سمع الفأر الصغير زئير الأسد وعرف أنّه
واقع في مشكلة.
واقع في مشكلة.
أسرع الفأر الشّجاع لنجدة الأسد، وبوساطة
أسنانه الحادّة راح يقضم حبال الشّبكة واحداً واحدا إلى أن قطعها.
أسنانه الحادّة راح يقضم حبال الشّبكة واحداً واحدا إلى أن قطعها.
شكرا الأسد العظيم الفأر الصّغير، لأنّه
أنقذ حياته.
أنقذ حياته.
العبرة من القصة يا أصدقائي
“ربما كان الضعيف للقويّ عونا”.
قصص اطفال جديدة وجميلة سوسن والمقص أقصوصة تربوية
اقرأ أيضا القصص الآتية:
الفلاح المتميز
البائسة
الضائعة
حيلة ذكية
التسميات
قصص