فى أحدى القرى عاش رجل فقير مع ابنته الجميلة سلمى، وفي يوم من الأيام رأى الملك الرجل الفقير مع ابنته، فأعجب بها، فقال له الرجل الفقير إنها ابنتي، وهى تستطيع أن تحول القش إلى ذهب، ازداد أعجاب الملك بالفتاة، وطلب من والده أن تذهب معه لتعيش فى القصر، فذهب الفتاةإلى قصر الملك، وهناك أحضر الملك كومة كبيرة من القش وطلب من الفتاة أن تحولها إلىذهب كما أخبره والدها..
جلست الفتاة حزينة، فظهر لها قزم صغير، وقال لها: لا تحزنى سوف أقوم بتحويل القش إلى ذهب ولكنة يجب أن تعطينى شيئا.. وافقت الفتاة وأعطت القزم خاتما من ذهب كانت تملكه، فقال القزم بتحويل القش إلى ذهب، فلما رأى الملك الذهب فرح، وطلب من الفتاة أن تذهب معه إلى غرفة كبيرة مملوء بالقش لكى تحوله إلى ذهب..
قصة الملكة والقزم الشريرة
احتارت الفتاة، كيف تحول هذا القش إلى ذهب فجاءها القزم وقال لها سوف أحول هذا القش إلى ذهب ولكن يجب أن تعطينى شيئا، فأعطته الفتاة عقدا كانت تلبسه، وبالفعل استطاع القزم تحويل القش إلى ذهب، فلما رأى الملك الذهب فرح وطلب من الفتاة أن تتزوج منه ولكن بشرط أن تحول القش الذى في الغرفة المجاورة إلى ذهب..
جاء القزم إلى الفتاة، وأخبرها أن سوف يقوم بتحويل القش إلى ذهب ولكن بشرط أن تعطيه أول مولد لها بعد أن تتزوج من الملك، فوافقت الفتاة، واستطاع القزم تحويل القش إلى ذهب، فلما رأى الملك الذهب تزوج من الفتاة..
وبعد عام أنجبت الفتاة طفلا جميلا، فجاء إليها القزم، وطلب منها أن تفى بوعدها له وتعطيه الولد، تذكرت الفتاة وعدها للقزم، وطلبت منه أن يترك لها طفلها على أن تعطيه ما يريده من المال، فكر القزم قليلا، ثم قال: سوف أترك لك الطفل إذا عرفتى ما هو اسمي، وأمهلها ثلاثة أيام..
قصة الملكة والقزم الشريرة
ظلت الفتاة تفكر فى كل الأسماء التى تعرفها، وكلما أخبرت القزم بالاسم، قال لها: هذا ليس اسمى..
مضى يومان ولم يبق إلا يوم واحد، ويؤخذ القزم الشرير الطفل إذا لم تخبره الفتاة باسمه، جلس الفتاة حزينة فسأل حارس الملك عن سبب حزنها، فأخبرته أنها تريد أن تعرف كل أسماء سكان المدينة حتى لا يأخذ القزم طفلها..
فقال لها الحارس، لقد رأيت قزما صغيرا يغني ويقول اشتعلي اشتعلي يا نيران وافرح وارقص يا جعيدان، فرحت الملكة بعد أن عرفت اسم القزم، ولما جاء القزم فى اليوم الثالث، وطلب منها أن تخبره عن اسمه وإلا أخذ منها طفلها، قالت له الملكة: إن اسمك هو “جعيدان” فغضبالقزم غضبا شديدا، وضرب برجله فى الأرضى فتحول إلى نصفين وتخلصت الملكة منه..
قصة الملكة والقزم الشريرة
كان یا مكان فى قدیم الزمان كان یوجد صدیقین یمشیان فى إحدى الغابات البعیدة، وكان یدور الحدیث بينهما عن مدى قوة العلاقة بينهما وحب كل منهما للآخر، فقد كان كل منهما یقف بجانب صدیقه فى الشدائد ویعینه على اجتیازها..
وبینما هم سائران، إذا بهما یسمعان زئیر مخیف یأتى مصدره من خلفهما!!
فالتفت الصدیقان إلى مصدر الصوت، لیجدا دُب كبیر جدا ومخیف جدا جدا قد كشر عن أنیابه وهو یسیر نحوهما لكي يأكلهما..
فزع الصدیقان ولاذا بالفرار منطلقین لیجدا أمامهما حائطا من الصخور، وشجرة ضخمة، ولم یجدا أى مكان لیهربا أو لیختبئا فيه!!
قصة الملكة والقزم الشريرة
وهنا خطرت لأحدهم فكرة فقال لصاحبه أنا أخف منك وزناً فساعدنى لأقف على كتفیك وأتسلق الشجرة، قم سأمد لك یدى وأساعدك أن تصعد لنختبئ معاً فوقها..
وبالفعل ساعده صدیقه وحمله على كتفيه حتى صعد فوق أحد الجذوع القویة..
وهنا نادى عليه صاحبه لكي یمد له یده ویساعده على تسلق الشجرة..
فقال له صاحبه، أنا خائف جدا ولا استطیع ان أشدك إلى الشجرة فجسمى هزیل وأنت ثقیل الوزن..
اقترب الدب كثیرا مما أصاب الصدیق الذى على الأرض برعب شدید، حین تذكر الخدعة القدیمة بأن یمثل أنه میت فالدب لا یأكل الأموات!!
وفعلا استلقى على الأرض متظاهرا بأنه میت، واقترب منه الدب فجعل یشمه، فكتم أنفاسه وتمالك أعصابه حتى لا یصرخ..
قصة الملكة والقزم الشريرة
ظن الصديق الذى فوق الشجرة أن الدب يتحدث مع صديقه الملقى على الأرض..
وبعد لحظات انصرف الدب لأنه اعتقد أن الصديق ميت، ونجحت حیلة الصديق الملقى على الأرضى، فقام الصديق من الأرض وانصرف فى سلام..
وهنا نزل صدیقه من فوق الشجرة وقال له ماذا كان یقول لك الدب؟؟
نظر الصديق إلى صاحبه الذى كان على الشجرة وتخلى عنه وقال له: لقد قال لى الدب: يجب أن تختار الصديق قبل أن تختار الطريق..
وكان يقصد أن يعرف صديقه أن الصداقة ليست كلاما، بل يجب أن يقف الصديق مع صديقه وقت الحاجة، ولا يتركه كما فعل صديقه معه.
اكبر مكتبة قصص بصيغة PDF
نقدم لكم اليوم 100 قصة مصورة و PDF
قصص قبل النوم
مناهج تعليمية
انقر على الرابط وقم بتحميل الملفات