قصة قصيرة مكتوبة ومصورة قصة الأصدقاء والغول

 قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة قصة الأصدقاء والغول

مع قصة قصيرة مكتوبة ومصورة وهي بعنوان الاصدقاء والغول..

احدى قصص سلسلة حكايات جدتى وهى قصة تعالج الخوف عند الأطفال بطريقة شيقة والقصة بالتشكيل.

الغول

فِى بَيْتِ أَحْمَدَ، وَبَيْنَمَا كَانَ أَحْمَدُ يلْعَبُ مَعَ أَصْدِقَائِهِ انْقَطَعَ التَّيَّارُ الْكَهْرُبَائِيُّ.
فَصَرَخَ أَحَدُ الأَصْدِقَاءِ فجَأْةَ، وَقَالَ: انْظُرُوا، هنَاكَ ضَوْءٌ يشعُّ مِنْ بَاطِنِ الأَرْضِ، إِنَّهُ الْغولُ الَّذِى حَكَتْ لَنَا عَنْهُ جَدَّتُنَا.

فَرَّ الأَصْدِقَاءُ إِلَى بيوتِهِمْ وَقَدْ خافُوا مِنْ مَنْظَرِ الضَّوْءِ الَّذِى يشِعُّ مِنَ الأَرْضِ.
وَفِى الْيَوْمِ التَّالِى دَعَا أَحْمَدُ الأَصْدِقَاءَ إِلَى مَنْزِلِهِ، ثمَّ قَالَ لَهُمْ:
سَوْفَ أَحْكِى لَكُمْ مَا حَدَثَ لِى بِالأَمْسِ مَعَ الْغُولِ.
تَشَوَّقَ الأَصْدِقَاءُ لِسَمَاعِ مَا حَدَثَ، وَلَكِنَّ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ سَوف يخْبِرُهُمْ بِالْقِصَّةِ فِى غرْفَتِهِ، وَأَدْخَلَ أَصْدِقَاءَهُ فِى حجْرَتِهِ.
وَمَا إِنْ دَخَلَ الأَصْدِقَاءُ الْغُرْفَةَ حَتَّى قَامَ أَحْمَدُ، وَأَطْفَأَ أَنْوَارَ الْغرْفَةَ، فَرَأَى الأَصْدِقَاءُ الضَّوْءَ الَّذِى شَاهَدُوهُ بِالأَمْسِ، فَخَافُوا.
وَلَكِنَّ أَحْمَدَ قَالَ لَهُمْ:

مقابلة الغول

لَقَدْ أَحْضَرْتُ الْغولَ إِلَى حجْرَتِى لِتقَابِلُوهُ وَترَوْهُ بِأَعْيُنِكُمْ!!
هَمَسَ الأَصْدِقَاءُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ:
نَعَمْ، إِنَّهُ نَفْسُ الضَّوْءِ الْعَجِيبِ الَّذِى رَأَيْنَاهُ بِالأَمْسِ، إِنَّهُ الْغولُ..
كَيْفَ أَحْضَرْتَ الْغولَ إِلَى حجْرَتِكَ يَا أَحْمَدُ!
ضَحِكَ أَحْمَدُ وَهُوَ يتَقَدَّمُ نَحْوَ الضَّوْءِ الْعَجِيبِ، وَأَصْدِقَاؤُهُ يَتَرَاجَعُونَ فِى ذعْرٍ، ثمَّ اقْتَرَبَ مِنْهُمْ وَقَدْ حَمَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ الْغُولَ.
أَسْرَعَ أَحَدُ الأَصْدِقَاءِ إِلَى مَصْدَرِ الإِضَاءَةِ فَأَوْقَدَ الْكَهْرُبَاءَ، فَإِذَا أَحْمَدُ يحْمِلُ بَيْنَ يَدَيْهِ ..
يَا لَهَا مِنْ مفَاجَأَةٍ، إِنَّهَا مِسْبَحَةٌ.. نَعَمْ، مِسْبَحَةٌ.
رَدَّ أَحْمَدُ: نَعَمْ مِسْبَحَةٌ وَلَيْسَتْ غولاً كَمَا اعْتَقَدْتُمْ أَيُّهَا الْجُبَنَاءُ.
وَهنَا تَعَالَتْ ضَحِكَاتُ الْجَمِيعِ وَهمْ يضْرِبُونَ الْكَفَّ بِالْكَفِّ ويقولون:
نَعَمْ، نَحْنُ جبَنَاءُ يَا أَحْمَدُ، بَيْنَمَا أَنْتَ شُجَاعٌ.
 
قصة الفوسفور
وَهنَا شَرَحَ لَهُمْ أَحْمَدُ سِرَّ الضَّوْءِ الصَّادِرِ مِنَ الْمِسْبَحَةِ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الضَّوْءَ بِسَبَبِ مَادَّةِ
الْفوسْفُورِ الْمشِعَّةِ الَّتِى تَدْخُلُ فِى ترْكِيبِ حَبَّاتِ الْمِسْبَحَةِ.
وَحِكَايَةُ اكْتِشَافِ مَادَّةِ الْفُوسْفُورِ تشْبِهُ حِكَايَتَنَا مَعَ الْمِسْبَحَةِ الْمُضِيئَةِ فَقَدْ كَانَتْ هنَاكَ مَقْبَرَةٌ
مَهْجُورَةٌ بِهَا ثقوبٌ كَثِيرَةٌ فِى إِحْدَى الْقرَى.
وَفِى لَيْلَةٍ مَا تَأَخَّرَ عَدَدٌ مِنَ الْفَلاَّحِينَ فِى حقُولِهِمُ الْمنْتَشِرَةِ حَوْلَ الْمَقْبَرَةِ، وَإِذَا بِهِمْ يرَوْنَ شعَاعًا عَجِيبًا ينْفُذُ مِنْ ثقُوبِ الْمَقْبَرَةِ.
فَجَرَوْا مهَرْوِلِينَ مَذْعُورِينَ وَهمْ يرَدِّدُونَ:
عَفَارِيتٌ فِى الْمَقْبَرَةِ.. عَفَارِيتٌ فِى الْمَقْبَرَةِ.
 وَلَكِنْ كَانَ هنَاكَ رَجلٌ شجَاعٌ أَصَرَّ عَلَى أَنْ يَعْرِفَ مَصْدَرَ الشُّعَاعِ الَّذِى يتَسَرَّبُ مِنْ دَاخِلِ الْمَقْبَرَةِ،
فَتَوَجَّهَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ لَيْلاً.
وَذَهَبَ إِلَى مَصْدَرِ الضَّوْءِ، وَأَمْسَكَ بِهِ، فَإِذَا بِهِ يمْسِكُ كَوْمَةً مِنَ الْعِظَامِ.
وَاكْتَشَفَ بَعْدَ أَبْحَاثٍ وَدِرَاسَاتٍ طَوِيلَةٍ أَنَّ فِى الْعِظَامِ مَادَّةً مشِعَّةً اسمها مَادَّةِ الْفوسْفُورِ.
وَهنَا أَدْرَكَ الأَصْدِقَاءُ أَنَّهُ لا شَيْءَ اسْمُهُ الْغُولُ، وَيجِبُ أَلاَّ نخَافَ مِنْ شَيْءٍ.
وَلَكِنَّ حُسَامُ اعْتَرَضَ قَائِلاً:
لا يَا صَدِيقِى الْعَزِيزَ. الْغُولُ وَالْعَفَارِيتُ مَوْجُودَةٌ.
فَتَعَجَّب زُمَلاؤُهُ وَهُمْ يسْأَلُونَ:
الْغُولُ مَوْجُودٌ؟! أَيْنَ يَا حُسَامُ؟
فَأَجَابَ  حُسَامُ وَهُوَ يضْحَكُ:
فِى الْحَوَادِيتِ يَا أَصْدِقَائِى!!
ضَحِكَ الأَصْدِقَاءُ مِنْ كَلامِ حُسَامٍ، وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَم يبْقَ فِى الأَوْلادِ خَائِفٌ وَلا جَبَانٌ وَاحِدٌ.
 
قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة

قصة قصيرة مكتوبة ومصورة


 

اقرأ باقي قصص السلسلة من هنا

شاهد قصة سنويت والاقزام السبعة

شاهد هذه القصة فيديو

سنويت والأقزام السبعة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال