تفسير سورة الشرح للاطفال

تفسير سورة الشرح للاطفال

تفسير سورة الشرح للاطفال

أصدقائي ما زلنا نقدم لكم تفسير جزء عم للاطفال واليوم مع تفسير سورة الشرح.

معانى بعض الكلمات

نَشْرَحْ: نوسع ونلين.

وَوَضَعْنَا: خففتا.

وِزْرَكَ: حملك أو ذنبك.

أَنْقَضَ: أثقله حتى سمع له نقيض أو صوت.

الْعُسْرِ: الشدة.

فَرَغْتَ: انتهيت.

فَانْصَبْ أي: اجتهد وأتعب بدنك في طاعة الله.

فَارْغَبْ أي: فارغب إليه راجيا ثوابه.

المعنى العام للسورة

سورة الانشراح مكية، وهي تتحدث عن مكانة الرسول الجليلة، ومقامه الرفيع عند الله تعالى، وقد تناولت الحديث عن نعم الله العديدة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بشرح صدره بالإيمان، وتنویر قلبه بالحكمة والعرفان، وتطهيره من الذنوب والأوزار، وكل ذلك بقصد التسلية الرسول الله عليه السلام عما يلقاه من أذى الفجار، وتطييب خاطره الشريف بما منحه الله من الأنوار:

(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ . وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ . الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ)

ثم تحدثت عن إعلاء منزلة الرسول، ورفع مقامه في الدنيا والآخرة، وقرن اسمه صلى الله عليه وسلم باسم الله تعالی:

(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ).

وتناولت السورة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بمكة يقاسي مع المؤمنين الشدائد والأهوال من الكفرة المكذبين، فآنسه بقرب الفرج وقرب النصر على الأعداء:

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).

وختمت بالتذكير للمصطفی صلى الله عليه وسلم بواجب التفرغ لعبادة الله، بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على ما أولاه من النعم الجليلة:

(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ . وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ).

فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع تفسير سورة الشرح:

(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)

أي: قد شرحنا لك صدرك بالهدى والإيمان، ونور القرآن، أي: نورناه وجعلناه فسيحا، رحيبا، واسعا، فلم يكن ضيقا حرجا.

(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ)

أي: خففنا عنك حملك من أعباء الرسالة والدعوة، أو قد غفرنا لك ما تقدم من ذنبك.

(الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ)

أي: الذي أثقل وأوهن ظهرك، وليس المراد الذنوب والمعاصي، فإن الرسل معصومون من المعاصي والذنوب.

(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)

أي: رفعنا شأنك، وأعلينا مقامك في الدنيا والآخرة، وجعلنا اسمك مقرونا باسم الله.

قال ابن عباس: يقول له: لا ذكرت إلا ذكرت معي في الأذان والإقامة، والتشهد، ويوم الجمعة على المنابر، ويوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عرفة، وعند الجمار، وعلى الصفا والمروة، وفي خطبة النكاح، وفي مشارق الأرض ومغاربها.

ولو أن رجلا عبد الله جل ثناؤه، وصدق بالجنة والنار وكل شيء، ولم يشهد أن محمدا رسول

الله صلى الله عليه وسلم، لم ينتفع بشيء وكان كافرا.

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)

أي: بعد الضيق يأتي الفرج، وبعد الشدة يكون المخرج، وكأن الله تعالی يقول: إن الذي أنعم عليك بهذه النعم الجليلة، سينصرك عليهم، ويبدل لك هذا العسر یسر قریب.

(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)

في هذه الآيات بشارة للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كلما وجد عسرا وصعوبة؛ فإن اليسر يقارنه ويصاحبه.

(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ)

أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه؛ فاجتهد في العبادة والدعاء.

(وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)

أي: اجعل همك ورغبتك ونيتك إلى ربك سبحانه وتعالى.

اقرأ تفسير جزء عم كاملا من هنا:

تفسير سورة الناس
تفسير سورة الفلق
تفسير سورة الاخلاص
تفسير سورة المسد
تفسير سورة النصر
تفسير سورة الكافرون
تفسير سورة الكوثر
تفسير سورة الماعون
تفسير سورة قريش
تفسير سورة الفيل
تفسير سورة الهمزة
تفسير سورة العصر
تفسير سورة التكاثر
تفسير سورة القارعة
تفسير سورة العاديات
تفسير سورة الزلزلة
تفسير سورة البينة
تفسير سورة القدر
تفسير سورة العلق
تفسير سورة التين
تفسير سورة الشرح
تفسير سورة الضحى
تفسير سورة الليل
تفسير سورة الشمس
تفسير سورة البلد
تفسير سورة الفجر
سورة الغاشية
تفسير سورة الأعلى
تفسير سورة الطارق
تفسير سورة البروج
تفسير سورة الانشقاق
تفسير سورة المطففين
تفسير سورة الانفطار
تفسير سورة التكوير
تفسير سورة عبس
تفسير سورة النازعات
تفسير سورة النبأ

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال